مسنة تستغيث بالرئيس: ابني حلق لي شعري وطردني من البيت ونفسي في حياة كريمة | صور وفيديو
قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر.. مثل يُقال دومًا في الجفاء وقسوة قلوب الأبناء أمهاتهم، لكن المثل والعبارة كانت أقل من أن تصف ما تعرضت له كريمان فتحي محمد محمد، المُسنة البالغة من العمر 53 عامًا وفق قولها من ضرب وتنكيل على يد نجلها وفلذة كبدها، أمام عين أبيه داخل منزلهم بقرية سعود البحرية التابعة لدائرة مركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية، لا لشيء إلا لأنها مريضة كبد وتتلقى العلاج من آنٍ لآخر، فيما يُطلق زوجها العنان لنجلهما يعيث في الأرض فسادًا كيفما شاء، حتى وإن كانت الضحية أمه ومن أنجبته إلى الحياة.
سردت كريمان تفاصيل ما تُعانيه لـ القاهرة 24، قبل أن تشير إلى أن شقيقها هوّ من يرعاها حاليًا بعدما طردها ابنها خالد البالغ من العمر 30 عامًا، قبل أن تُضيف: ابني ربطني في السرير وحلق لي شعري وطردني هوّ وأبوه من البيت علشان مريضة.
وأردفت، أن زوجها المدعو محمد إسماعيل علي سليمان 50 عامًا، مهندس زراعي، كان شاهدًا على كل ما تعرضت له على يد نجلهما، قبل أن تؤكد على أن كل ما ترجوه أن يصل صوتها للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأجل توفير سكن كريم لأجل أن تعيش فيه هي وابنتها (24 عامًا)، والتي طُردت هيّ الأخرى رفقتها من مسكنهم بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
من جانبه، يقول هشام شيقيق السيدة لـ القاهرة 24، إن زوج شقيقته كان شاهدًا على ما جرى لها، وأنه هوّ من يترك العنان لنجلهما يفعل ما يشاء، قبل أن يؤكد على أن شقيقته حررت محضرًا ضد ابنها في مركز شرطة الحسينية، خاصةً وأنها مريضة كبد منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن ما تعرضت له نتاج طمع الابن ووالده في مصوغات السيدة، حتى أنهما أجبراها على توقيع إيصالات أمانة رغمًا عنها.
وأشار شقيق السيدة، والذي يعمل استورجي سيارات، إلى أن شقيقته تعيش رفقته حاليًا هي وابنتها، إلا أن كل ما ترجوه سكنًا كريمًا يرأف بحالها ويضمن لها حياةً كريمة بعيدًا عما تتعرض له من إهانة من وقتٍ لآخر على يد نجلها وزوجها.