النيابة في قضية التخابر مع داعش: المتهمون افتروا على الدين بتمويلات من خوارج هذا الزمن
استمعت الدائرة الأولي إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمرافعة النيابة في محاكمة 8 متهمين بالقضية رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ، في القضية القضية المعروفة إعلاميا بـ "التخابر مع داعش".
وقال عضو نيابة أمن الدولة العليا، خلال مرافعته إن النيابة العامة تقف في قضية تجسدت فيها معاني الخيانة، خيانة الدين والوطن، دين افترى عليه بتمويلات فاسدة من قبل خوارج هذا الزمن، استهانوا بقتل النفس البشرية، قتل وتفجير في كل بقعة من بقاع الأرض لٌتسمع الأصوات تضرب بها آذانهم وتسر أعينهم بإسالة دماء العباد ليروي بها تراب الأوطان".
أضاف ممثل نيابة أمن الدولة العليا، أنهم قوم ابتغوا الفساد والإفساد في الأرض، أناسا أدعوا الدين لأنفسهم، أسموا جماعتهم بالدولة الإسلامية وما هي من الإسلام في شيء فالإسلام منهم براء، براء من أفعالهم وأقوالهم ولا يعرفهم الدين ولا يعرفوه ولم يأمرهم بما فعلوه، انما هم أناس هتكوا الاعراض وأسالوا الدماء وقتلوا الأرواح، وغايتهم هدم الأنظمة وأيا كان أشكالها هدفهم تدمير الامة العربية والإسلامية.
تابع ممثل النيابة، أنهم أعدوا المخطط تلو المخطط وشكلوا الجماعة تلو الجماعة وكانت كلمات الله بحفظ الله مناعة حافظة من كل قراعة بإضرام النيران ستكون لأهلها فزاعة فوعد الله كان بالأمانة، نقولها مدوية تقرع الآذان "إن مصر باقية ما بقي الزمان"، إن مصر أبية على أي متربص جبان لن ينعموا بإسقاطها، وان أعانهم من أعان فتربصوا أينما كنتم فحسبنا قول الحق سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم "قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍۢ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ" صدق الله العظيم.
تضم القضية كلا من معتز توفيق "أبو خالد الشامي"، أجنبي الجنسية، وعمرو يحيي "دودج"، مصري، ومهدي صالح "أبو إيليا"، أجنبي الجنسية، وعلي بن يوسف ديزتوف، "أجنبي الجنسية"، وخضر دوجييف، "أجنبي الجنسية"، وآلاء إبراهيم هارون، "مصرية، ومحمد عبد الله باغي مصري، ومحمد أبو بكر السيد مصري.
تفاصيل اتهمات المتهمين في التخابر مع داعش
اتهمت النيابة العامة المتهمان الأول والثاني بقيامهما بالتخابر لدى من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية خارج مصر “داعش”، وذلك بالاتفاق مع المتهم الثالث لتمويل عناصر التنظيم معلومات حول منشآت هي ميناء رأس جرجوب البحري، ومحطتي سكك حديد سيدي جابر ورمسيس.
حيث اتفق المتهم الثالث وآخران مع المتهمين الأول والثاني وساعدوهما على ارتكاب جريمة التخابر مع داعش، وارتكب جميع المتهمين جريمة تمويل الإرهاب وتلقوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالا ومعلومات للجماعة الارهابية "داعش".