وسط طلب متنامي في أيام قليلة.. لعبة الصبارة الراقصة تنفد من بعض الأسواق الإلكترونية

أعلنت العديد من منصات منافذ الأسواق الالكترونية، نفاد دمية الصبارة الراقصة، نظرًا لبيع جميع منتجاتها، خلال أيام قليلة من طرحها في مصر.

وتجتاح لعبة الصبارة الراقصة منصات مواقع التواص الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، نتيجة اختلافها عن باقي الألعاب المعتادة، مع نشرها للفرح والسعادة ليست فقط للأطفال بل للكبار أيضًا، حتى تهافت الكثيرين لشرائها، على الرغم من سعرها الذي يتراوح من 300 جنيه إلى 900 جنيه، وتصنف على أنها لعبة باهظة الثمن.

أثارت سخرية كثيرين

دمية على هيئة صبارة باللون الأخضر مصنوعة من القطن، وموضوعة بأصيص باللون البني، مثل نبات الصبار الأصلي، وتختلف بعض أشكالها فهناك المرتدية غطاء للرأس، أو سترة، أو ممسكة بالـ«جيتار»، إلا أنها تتحرك بتمايل عند تشغيل الأغاني عليها، أو التحدث بجانبها، بشكل مهتز يثير السخرية.

وبسرعة البرق انتشرت الصبارة الراقصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليست فقط بين الأطفال بل الكبار أيضًا، من بينهم رواد الأعمال.

مميزاتها

يتم شحنها بالـ« USB»، ويمكن تشغيل نحو 120 أغنية عليها، مع إمكانية تسجيلها للأحاديث الجانبية وترديدها فيما بعد، مما جعلها دمية تضيف البهجة والسرور على العائلة بأكملها، وليس الأطفال فقط.

وتتراوح أسعارها في الأسواق المحلية أو الإلكترونية ما بين 300 جنيه وحتى 900 جنبه.

 تغني الصبارة الراقصة 3 أغاني ثابتة وهي: « البقرة البولندية، والكونغو من موسيقى ماندي الكلاسيكية، والموسيقى الكلاسيكية الإفريقية».

ويبلغ ارتفاع دمية الصبارة الراقصة نحو 12.6 بوصة ويزن نحو 0.46 جرام، وتتأرجح لعبة الصبار الراقص الإلكترونية القطيفة وتغني الأغاني المبهجة.

الصبارة الراقصة تثير جدلا وسط مخاوف من تأثيرها سلبيًّا على الأطفال