آمنة نصير توضح حكم الدين في تقديم المخدرات لـ الكلاب البوليسية

دائمًا ما يستخدم أقسام الشرطة، الكلاب للكشف المخدرات، نظرًا لقوة حاسة الشم لدى الكلاب، وذلك يتم عن طريق تقديم المواد المخدرة لها بكثرة وشمها للتعود عليها والقدرة على إيجادها وتمييزها، وبالتالي يطلق عليها اسم الكلاب البوليسية لاستخدامها في مختلف القطاعات الشرطية.

أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية: ليس لديهم ملكة

قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، إن تقديم المواد المخدرة للكلاب يعتبر نوعا من المعرفة، وليس الغرض منها التخدير أو التذليل والإخضاع.

تابعت نصير في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن تقديم المخدرات للحيوانات وخاصة الكلاب لتمييزها جائز، والإنسان فقط هو من يمكن أن يدمن، لأن لديه عقلا يقبل ويرفض ويختار، مؤكدة أن الحيوانات بصفة عامة والكلاب بصفة خاصة ليس لديهم ملكة الاختيار.

أضافت أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو مجلس نواب، أنه يجوز استخدام الكلب كتجربة أو مساعدة، للكشف المواد المخدرة، مؤكدة أن الكلاب لا تتعاطى هذه المواد المخدرة، ولكن الغرض الكشف عنها لأنها ضارة وتهلك حياة البشرية ويجب السيطرة عليها.

حكم صيام السنّة للمرأة بملابس مكشوفة

الكلاب البوليسية

كلب الشرطة أو الكلب البوليسي، هو كلب تم تدريبه لمساعدة الشرطة في عملها، ويستعمل الكلب البوليسي أيضا في التحقق من حقائب المسافرين والركاب والكشف ما بداخلها، سواءً كان ذلك في المطارات أو الموانئ، وأيضا في مكافحة الجرائم والدفاع عن صاحبه، وعادةً ما يتم اللجوء لفصيلة الراعي الألماني.

يتعرف الكلب البوليسي على رائحة المخدرات فقط عن طريق الشم، ويتم ذلك عن طريق مضغ المادة داخل حرز من البلاستيك، سواء كيس بلاستيكي أو هوز من المطاط، يسمح بنفاذ رائحتها، لكن لا يُسمح للكلب بتناولها أو الوصول إليه.