لماذا حفل محمد رمضان الأقوى في الساحل هذا الصيف؟
أقوى حفلة في الساحل الشمالي.. شعار رفعه محمد رمضان في حفله الذي أحياه مؤخرا في جولف بورتو مارينا، واضعا ثقته بأنه سيكون حفلا مبهرًا.. لكن من أين جاء محمد رمضان بكل تلك الثقة بأن حفله سيكون الأقوى في الساحل؟ وهل بالفعل كان الأقوى؟ الإجابة عن ذلك السؤال تدعونا إلى أن نرصد تفاصيل خاصة لاحظتها قبل ساعات من إحياء الحفل من واقع معايشة كل الاستعدادات التي تمت، وتغطيتي الحدث، حيث حرص الفنان على أن تخرج بشكل لائق وبفريق عمل مميز يتعاون معه رمضان دومًا في حفلاته.
10 ساعات قضيتها في متابعة كل الاستعدادات، فمنذ وصولي نحو الساعة 3 عصرًا إلى مكان الحفل، وجدت أيادي مسرعة تتنافس على الانتهاء من التفاصيل النهائية قبل انطلاقه، سواء كان الفريق المخصص لتأمين الحفل، أو العاملين الذين يعملون على بناء الديكورات الخاصة به، والتي تطلب مجهودًا كبيرًا لاحتوائها على تفاصيل بسيطة شكليا، دقيقة في تنفيذها.
تقف مذهولًا أمام المسرح الذي بُني بتصميمات عالمية يضاهي المسارح الأحدث عالميا، جميع اللمسات بها إبهار فائق، تشمل الإضاءات والألعاب النارية، وتنظيم فقرات الحفل، الجهد المبذول جعل من الحفل الأضخم في الساحل الشمالي ضمن حفلات صيف 2021.
محمد رمضان وقف على آخر تجهيرات الحفل بنفسه في الأيام الأخيرة قبل انطلاقه وحتى الساعة الأخيرة قبل ظهوره للجمهور، واستطاع أن يبهر جمهوره الذي غاب عنه في مصر منذ عامين، وقدم عددًا كبيرًا ومتنوعا من أغانيه مع استعراضات الراقصين وبملابس مختلفة وجذابة، بالإضافة إلى الإكسسوارات التي تزين بها وتناسبت مع أجواء الحفل.
ولم يكتفِ رمضان بتلك الجهود، فقرر أن يُبهر جمهوره كالعادة ويضع بصمته بشيء مختلف، وذلك من خلال دخوله مسرح الحفل بسيارة لامبورجيني مكتوبًا عليها نمبر وان، ومرتديًا خوذة لونها ذهبي، أعقب ذلك دخوله بسيارته الفارهة على أنغام مافيا، وانتهى الحفل بعرض دراجات نارية على المسرح نال إشادات الجمهور وخطف أبصارهم.
منظم الحفل نبيل السويسي كذلك كرس جهده لتقديم أفضل ما لديه حتى يخرج الحفل على أكمل وجه للجمهور، ويليق بجميع محبي الفنان محمد رمضان، فليس من السهل أن تقدم حفلًا يحضره أكثر من 100 ألف فرد، سيكون هناك الكثير من الضغوطات ولكن المنظم الشهير وفريق عمله زرعوا فحصدوا نتيجة جهدهم.
كما قدم مصمم الرقصات اللبناني هادي عواضة استعراضات مبهرة خلال الحفل، فلم تكد تمر دقيقة دون دخول الراقصين إلى المسرح، لتقديم عرض جديد بشكل متتالٍ، وبابتسامة خفيفة على وجوههم، حيث تدربوا عليها بالأيام وحتى قبل الحفل بأقل من ساعة كانوا ينفذون بروفات.
أما الفاير شو الذي قدمه سامي يوسف، فكان خاطفا وممتعًا بشكل لافت، مع باقي الاستعراضات التي قُدمت بالحفل، فلم تكن هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها يوسف مع الفنان محمد رمضان، فجميع حفلاته السابقة كان له دور فيها من خلال وضع لمساته على إطلاق الألعاب النارية.
أيضا دي جي ساري خلق حالة من البهجة والتفاعل مع الجمهور قبل ظهور محمد رمضان على المسرح بساعات، مما هيأ الحضور للانسجام مع الحفل، وأيضًا كان هناك العازف أحمد مختار، ورحمة حسن عازفة الساكسفون وقدما فقرة غربية هادئة للجمهور.
الطفل منذر مهران الذي شابهت طفولته نشأة الفنان محمد رمضان بشكل كبير، وشاركه عدة أعمال من قبل مثل مسلسلي البرنس وموسى وفيديو كليب مصباح علاء الدين، حضر هو الآخر الحفل بعدما دعاه محمد رمضان وطلب منه أن يقدم مشتركا معه فقرة بالحفل، كان له بصمة خاصة في الحفل بروح الطفولة التي لديه وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير.