الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المصرية لحماية الطبيعة: صيد الطيور بطرق غير شرعية أصبح أكثر انتشارًا في الفترة الأخيرة

صيد الطيور الجارحة
تقارير وتحقيقات
صيد الطيور الجارحة
الإثنين 23/أغسطس/2021 - 08:55 م

قالت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، إن البلاد تضم 34 منطقة هامة للطيور والتنوع البيولوجي المعترف بها دوليًا، حيث تقع في موقع استراتيجي للطيور المهاجرة، وتربط القارة الإفريقية بآسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وأكدت الجمعية أن دلتا النيل وساحل البحر الأبيض المتوسط  تعد ​​موطنًا لمجموعة متنوعة من النظم البيئية الطبيعية والموائل التي تعتبر ضرورية لبقاء الطيور أثناء هجرتها. 

كما أشارت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، في تقريرٍ لها، إلى أن صيد الطيور المهاجرة هو تقليدًا قديمًا في المنطقة منذ آلاف السنين، حيث شارك المصريون في أنشطة الصيد وتحديدًا أثناء هجرة الخريف. 

حسب الجمعية المعنية بحماية الطبيعة، فإن ممارسات الصيد أصبحت أكثر انتشارًا وكثافة في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى زيادة الصيد غير القانوني وغير المستدام للطيور المهاجرة، وهذا يشمل القتل العشوائي وأخذ مجموعة متنوعة من الأنواع، مثل حمامة السلحفاة الأوروبية (ستريبتوبيليا turtur)، أوراسيا الذهبي الذهبي (أوريولوس أوريولوس)، Willow Warbler (فيلوسكوبوس تروشلوس)، أو الحمامة الأوروبية الآسيوية (Streptopelia decaocto)، وصرد ذو ظهر أحمر (لانيوس كولوريو)، وطائر العندليب الشائع (Luscinia megarhynchos)، وعدد من أنواع القمح.

كما أكد التقرير أن القانون يسمح بالصيد في مواسم معينة لـ 24 نوعًا من الطيور، بينما يحدد قرار وزاري سنوي الأنواع التي يمكن اصطيادها. 

كما وقّعت مصر على جميع الاتفاقيات الدولية الرئيسية التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع المهاجرة، وتم تحويل العديد من الالتزامات المنصوص عليها إلى القانون المصري بموجب دستور عام 2014، ودمجها في قانون الحفاظ على البيئة المصري ولائحته التنفيذية والقرارات الوزارية ذات الصلة التي تدير وتنظم ممارسات الصيد على أساس سنوي، حسب تقرير الجمعية.

الجمعية قالت أيضا: بينما أدركت الحكومة المصرية أهمية هذه القضية واتخذت خطوات للحد من القتل غير المشروع للطيور المهاجرة داخل حدودها من خلال خطة عمل وطنية بشأن القتل غير المشروع للطيور، وثبت أن تنفيذ هذا الالتزام يمثل تحديًا، إذ أصبح الصيد العشوائي شائعًا في مصر، حيث تم صيد عدد كبير من الأنواع المهاجرة كمصيد عرضي غير قانوني أثناء الاصطياد القانوني للسمان العادي أو ما يعرف بـ(كوتورنيكس كوتورنيكس).

يعتبر الصيد غير القانوني والفِخاخ هواية تقليدية بالنسبة للبعض، ومصدر حيوي للدخل، ويتم تقديم الطيور التي يتم صيدها بشكل غير قانوني في المطاعم وتباع في الأسواق في جميع أنحاء مصر، وكذلك للمشترين الدوليين، ولا سيما الأنواع عالية القيمة مثل الطيور الجارحة الموجهة لممارسة رياضة الصقارة في شبه الجزيرة العربية.

تابع مواقعنا