أجادت العزف ودرست التمثيل.. ما لا تعرفه عن نازك الملائكة
تحل اليوم 20 يونيو، ذكرى ميلاد الشاعرة العراقية نازك الملائكة، من رواد الشعر الحر، المولودة في 23أغسطس عام 1923 والتي وافتها المنية عام 2007، وفيما يلي معلومات عنها.
معلومات عن نازك الملائكة
- من مواليد بغداد 1923، وحصلت على ليسانس لغة عربية من دار المعلمين عام 1944.
- نشأت نازك في أسرة ذات ثقافة واسعة فكانت والدتها، تنظم الشعر، وتنشره في المجلات والصحف العراقية، باسم السيدة "أم نزار الملائكة"،
- أبوها كان مدرس النحو في الثانويات العراقية، وكانت له دراسة واسعة في النحو، واللغة والأدب، إضافة إلى كونه شاعرا وترك مؤلفات كثيرة أهمها موسوعة في عشرين مجلد وعنوانها "دائرة معارف الناس"، عكف عليها طيلة حياته، وفي الشعر كانت له أرجوزة في أكثر من ثلاثة آلاف بيت.
- في سن العاشرة نظمت نازك الملائكة الشعر وكتبت أول قصيدة فصيحة، وكان بها خطأ نحوي فطلب منه أبوها أن تتعلم النحو.
- بخلاف كتابة الشعر كان لنازك الملائكة إسهامات أخرى في مجالات متعددة مثل النقد والقصة القصيرة، فضلا عن كونها أستاذة جامعية.
- أجادت نازك فنونًا أخرى، منها: العزف على العود، ودرست العزف في معهد معهد الفنون الجميلة لأدرس على يد الفنان الكبير الموسيقار محيي الدين حيدر.
- درست نازك التمثيل كي تتعلم فن الإلقاء خصوصا إلقاء الشعر، كما أنها أعجبت بدراسة منهج التمثيل.
- تأثرت نازك بثوة 1958 قامت في العراق ثورة 14 يونيو، وأسفر ذلك التأثير عن تأليفها قصيدة ساخنة استقبلتهابها الثورة بدأتها بقولها: (فرح الأيتام بضمة حب أبوية| فرحة عطشان ذاق الماء).
- لها العديد من المؤلفات منها: يغير ألوانه البحر، شظايا الرماد، شجرة القمر، قرارة الموجة، الصلاة والثورة، مأساة الحياة وأغنية للإنسان.
