خلق مجتمع يقبل التنوع.. الكنيسة تكشف تفاصيل التعاون مع مبادرة حياة كريمة
أوصى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بضرورة تنسيق أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، في المشروعات التنموية والخدمية التي تُنشأ.
من جانبها، قالت أسقفية الخدمات، إن رؤيتها من خلال مبادرة حياة كريمة هي خلق مجتمع قادر على استثمار إمكاناته ويقبل التنوع ويحترم الاختلاف متمتعا بالكرامة الإنسانية، وأيضا إيقاظ الوعي الاجتماعي لدى الأفراد لتحرير المجتمع من عبودية الفقر والجهل والمرض والتأكيد على القيم الإنسانية وتعزيز الهوية المصرية.
أكدت الأسقفية لـ القاهرة 24، أنها تعمل بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة في الوقت الحالي في 11 محافظة شملت 35 مجتمع مهمش ما بين مجتمع ريفي ومجتمع عشوائي من الإسكندرية حتى أسوان، من خلال العديد من البرامج التي تتكامل فيما؛ بينها داخل المجتمعات الفقيرة والمهمشة تكون داعمة لدور الدولة والخدمات المختلفة التي تساهم في نشر الوعي والنهوض بمستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
كما أوضحت الأسقفية، أنه في إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر، أن مبادرة حياة كريمة تسعى لتشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية.
لفتت الأسقفية إلى أن أهم المحاور جاءت كالتالي:
الصحة: من خلال المساهمة في رفع الوعى الصحي للعديد من الفئات (السيدات والفتيات والشباب والحوامل والأطفال اللذين يعانون من سوء تغذية) وتوفير قوافل طبية متعددة التخصصات وتنفيذ حمالات الكشف المبكر للعديد من الأمراض المنتشرة (أورام – كف بصرى).
الاقتصاد: بالمساهمة في رفع المستوى الاقتصادي للعديد من الأسر محدودة الدخل من خلال تنفيذ مشروعات مختلفة وتنفيذ تدريبات مهنية للكثير من المهن المطلوبة بالمجتمع وطرق لتحسين الدخل وخلق العديد من فرص التوظيف.
التعليم: المساهمة الفعالة في القضاء على الأمية من خلال حشد وتحفيز الكثير من الأميين من الجنسين للانضمام لفصول محو الأمية.
تأسست أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية في عام 1962 لتكون بمثابة الذراع التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلعب الأسقفية دورا رائدا في الخدمات الدياكونيا للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة في جميع أنحاء مصر.