عاوز حق أبويا.. تفاصيل اعتداء شخص ووالده على أسرة بأسيوط | فيديو
عاد محمد صلاح من إحدى الدول العربية، بعدما قضى 20 عاما من العمل الشاق، وسط مرارة الاغتراب وفقدان الأهل والأحباب، حتى يتمكن من تأمين مستقبل ظن أن بدايته ستكون لحظة عودته إلى وطنه مصر، وبالتحديد بمحافظة أسيوط، لكنه لم يعلم أنها بداية اللانهاية من المشاجرات مع جيرانه، والتي وصلت حدتها إلى إطلاق أعيرة نارية على والدته وإصابتها.
وقال أحد أقارب الضحية لـ القاهرة 24، إنه فور عوده محمد صلاح إلى بلدته منفلوط بمحافظة أسيوط، طالب بحقه في أرضه الذي استولى عليها جيرانه، والتي مساحتها 900 مترا، ولكنهم أبوا أن يسلموه إياها، رغم امتلاكه كل ما يثبت ملكيتها له، وهددوه بعدم الاقتراب منها.
وتابع: رفض محمد الخضوع لتهديدهم، وترجل ودخل أرضه وجلس فيها عدة ساعات، في إشارة منه أنها أرضه وأرض والده وجده من قبلهم، ولا يجوز لأحد إجباره على عدم امتلاكها أو حتى دخولها.
وأضاف: عند علم جيرانه مختار ووالده بسيوني بما فعله محمد، توجها إلى منزله حيث يجلس وأسرته أمام باب المنزل، بأحد الشوارع الضيقة، واستقل المتهمين مركبة توك توك، وترجلا منها مختار الابن يمسك عصًا خشبية، انهال بها على رأس محمد وجسده بضربات متتالية، ليهرب باقي أفراد الأسرة ويلوذوا بالفرار، سوى والدة المجني عليه محد لم تقوَ على الهرب، فأخرج الوالد سلاحًا ناريًّا خرطوش، وصوَّبه نحو رأسها أطلق طلقة لتسقط على إثرها أرضًا.
وأردف: وحاولت والدة النهوض والدخول إلى المنزل هي ونجلها، لينهال عليها المتهم الأول بعصاه الخشبية، مصرًّا على إنهاء حياتهما، ثم لإذا بالفرار مستقلين مركبة التوك توك الخاصة بهما، وتدخلت العناية الإلهية لتنقذ السيدة من الموت، بسبب ارتدائها لغطاء رأس كثيف حال دون وصول الطلقات إلى جمجمتها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الوالد حامل سلاح الخرطوش الذي أصاب السيدة، ولاذ الابن بالفرار، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض عليه.