كتب وصولات أمانة باسمي.. سيدة تشتكي زوجها لمحكمة الأسرة
وقفت سناء. ق 45 عامًا، مُدرسة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة يبدو عليها الحزن والتوتر والإرهاق، ليتبين أنها متزوجة وتريد أن تتقدم بدعوى طلاق للضرر، رغم مرور 17عاما على زواجها من "خالد.و" 50 عامًا، مدرس، بعد أن هددها بحبسها بوصلات أمانة.
شكت سناء حالها للقاضي، قائلة: «تعرفت عليه في بداية عملي في المدرسة، وبعد فترة قليلة تقدم لي، وافقت على الزواج منه، ثم تمت مراسم الزواج، وبدأت حياتنا الزوجية بداية رائعة يملؤها الحب والفرح، لتتحول تدريجيًّا إلى حياة روتينية تشوبها بعض المشاكل التافهة، فكنا قادرين حينها على تخطي الأزمات وتسوية الخلافات بين بعضنا البعض، ثم مرت فترة على الزواج وأصبحنا غير قادرين على حل أي خلاف بيننا».
أضافت الزوجة: «بعد 3 أشهر علمت بحملي وبعدها بدأ زوجي بتعنيفي وسبي، بسبب ظروفه المادية، في وسط كل هذه الأزمات ولدت ابني الأول، وكنت أتخيل أن سيعود الحب والود بيننا، لكن لا يتغير شيء، فكان على مدار عامين يفتعل المشاكل والخلافات حتى أترك المنزل، حتى لا يتحمل نفقاتي».
أكملت الزوجة شكواها، «على مدار 15 عامًا كنت أساعده في مصروفات المنزل حتى أنني كتبت على نفسي وصولات أمانة من أجل مدارس أولادنا الثلاثة، ولم يتوقف عن إهانتي وأنا بهذا العمر، ويجبرني على دفع مصروفات المنزل كاملة لأن لديّ محل تموين ويأتي منه أرباح، على الرغم أنه يربح الكثير من عمله كمدرس، ويستغلني بحجة أولادي كما أجبرني على التوقيع على وصولات أمانه له».
عشرة العمر تنتهي بمحكمة الأسرة
أكدت الزوجة، أن زوجها لم يصن عشرة 15 عامًا، وأنها حاولت الصلح من أجل أولادها الثلاثة، وقالت إنها كتبت أيضًا وصولات أمانة على محل التموين الذي ورثته عن أبيها، وذلك بعد أن وعدها بتسديدها بدلًا عنها، لتعيش في "كوابيس الديانة"، حسب قولها، فلجأت لمحكمة الأسرة تطلب الطلاق للضرر لعدم تحملها إهانات زوجها بعد الآن.
وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.