تغطي 225 نوعًا.. أبرز المعلومات عن اتفاقية صون الطيور المائية المهاجرة
وقّعت مصر على عديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لصون وحماية الطبيعة والحياة البرية، وكذلك ما يختص بالحفاظ على الطيور المائية المهاجرة وموائلها.
اتفاقية صون الطيور المائية المهاجرة لإفريقيا وأورسيا AEWA، هي إحدى تلك الاتفاقيات التي تختص بدول قارات إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى جرينلاند والأرخبيل الكندي.
تقع في إطار اتفاقية الأنواع المهاجرة (CMS)، ويديرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
تجمع الاتفاقية البلدان والمجتمع الدولي في محاولة للمحافظة وإدارة الطيور المائية المهاجرة في مجال الهجرة، حيث تعبر جميع الأنواع الحدود الدولية خلال مسارات الهجرة وتتطلب موائل ذات نوعية جيدة للتربية، فضلا عن شبكة من المواقع المناسبة لدعم الرحلات السنوية.
تغطي اتفاقية صون الطيور المائية المهاجرة نحو 225 نوعًا من الطيور التي تعتمد إيكولوجيًا على الأراضي الرطبة لجزء على الأقل من دورتها السنوية.
جميع الأنواع الواردة بالاتفاقية تعبر الحدود الدولية خلال الهجرات، وتتطلب الموائل ذات نوعية جيدة لتربية فضلًا عن شبكة من المواقع المناسبة لدعم الرحلات السنوية.
ووقّعت الاتفاقية عام 1997 في 20 أغسطس، ودخلت حيز التنفيذ بعد ثلاثة أعوام من التوقيع، وشهدت بنود ومواد الاتفاقية وملحقاتها تعديلًا في المؤتمر السادس للأطراف في نوفمبر 2015 بمدينة بون بألمانيا.
وحسب نص المادة الثالثة من مواد الاتفاقية فإنه على الأطراف الموقعة عليها، اتخاذ إجراءات لحفظ طيور الماء المهاجرة، مولية اهتمامًا خاصًا للأنواع المهددة والأنواع التي تكون حالات حفظها معرضة للتهديد.
لتحقيق هذه الغاية على الأطراف فعل ما يلي:
- فرض الحماية الصارمة لأنواع طيور الماء المهاجرة في منطقة الاتفاقية وفق المادة 3، والفقرتين 4 و5 من المعاهدة.
- أن تضمن كون أي استخدام لطيور الماء المهاجرة قائمًا على تقييم أفضل المعلومات المتوفرة عن بيئاتها واستدامته لصالح هذه الأنواع، وللنظم البيئية التي تعتمد عليها.
- أن تحدد مواقع وموائل طيور الماء المهاجرة الموجودة ضمن أقاليمها وتشجيع حمايتها، وإدارتها وإعادة تأهيلها واستعادة مواقعها بالتنسيق مع الهيئات والجهات المذكورة في المادة 9 والفقرتين أ وب من هذه الاتفاقية والمتعلقة بالحفاظ على الموائل.
- أن تنسق الأطراف جهودها لضمان استدامة شبكة الموائل الملائمة أو استعادتها ضمن مجال وجود كل نوع مهاجر من طيور الماء المستهدفة وخاصة في الأراضي الرطبة والمسطحات المائية الممتدة والمشتركة بين أكثر من طرف من أطراف هذه الاتفاقية.
- أن تعمل على تقصي المشكلات الناجمة أو التي قد تنجم عن الأنشطة البشرية وأن تسعى لتنفيذ الإجراءات العلاجية، بما في ذلك إعادة تأهيل الموائل والإجراءات الكفيلة بتعويض فقدانها.
- أن تتعاون الأطراق في حالات الطوارئ والتي تتطلب تحركًا دوليًا واقعيًا، في تحديد أنواع طيور الماء المهاجرة الأكثر هشاشة وعرضة للخطر من جراء هذه الحالات، وكذلك التعاون في تطوير تدابير الطوارئ المناسبة لتعزيز الحفاظ على هذه الأنواع في مثل هذه الحالات، وفي إعداد الإرشادات التي تساعد كل طرف على معالجتها.
- أن تمنع الإدخال المتعمد لأنواع طيور الماء الغريبة إلى بيئتها، وأن تتخذ كافة التدابير اللازمة للحد من الإطلاق غير المعتمد لهذه الأنواع، إن كان هذا الادخال أو الإطلاق يضر بالحيوانات والنباتات البرية.
- وفي حال أنه قد تم بالفعل إدخال أي نوع غريب (غير أصيل) من طيور الماء، فإن على الأطراف اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع أن يشكل هذا النوع أي تهديد محتمل للأنواع الأصيلة.
- أن تبادر الأطراف بالأبحاث المتعلقة ببيولوجية وبيئة طيور الماء المهاجرة أو دعمها، بما في ذلك انسجام، وتوحيد طرق البحث والمراقبة، وإجراء برامج البحث والمراقبة المشتركة أينما كان ذلك ممكنًا.
- أن تجري تحليلًا لحاجاتها التدريبية في مجال مسوحات طيور الماء المهاجرة ومراقبتها وطرق التحجيل (وضع الحلقات)، وإدارة المسطحات المائية، لتحديد أولويات التدريب والتعاون والتطوير المناسب للبرامج التدريبية.
- تطوير واستدامة برامج رفع الوعي والفهم الخاص بقضايا الحفاظ على طيور الماء المهاجرة بشكل عام وبأهداف وغايات هذه الاتفاقية بشكل خاص.
- أن تتبادل المعلومات ونتائج الأبحاث والمراقبة وبرامج الصون والتثقيف.
- أن تتعاون الأطراف بشأن الدعم المتبادل لتطبيق الاتفاقية وخاصة في مجالي البحث والمراقبة.