أحزاب وقوى سياسية ليبية تدين محاولات زعزعة استقرار تونس
أصدرت عدة أحزاب وتكتلات سياسية ليبية، بيانا نددت فيه بمحاولات زعزعة أمن واستقرار تونس، انطلاقا من الأراضي الليبية، وذلك بعد أنباء عن محاولة إرهابيين التسلل عبر حدود الدولتين الجارتين، لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس.
قالت 8 أحزاب ليبية في بيان مشترك، إنها تابعت بقلق شديد الأخبار المسربة عن الأحداث التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار تونس الشقيقة والنيل من شعبها وقيادتها، مؤكدة الوقوف إلى جانب الشعب التونسي وخياراته ومع قيادته المتمثلة في رئيسها المنتخب دستوريا قيس سعيد.
كما أدانت هذه الأحزاب، محاولات استهداف أمن واستقرار الشعب التونسي، والنيل من قيادته وتعريض حياته للخطر باستخدام العنف والإرهاب، مؤكدة عمق العلاقة بين شعبي البلدين والحفاظ على المصالح المشتركة بين المؤسسات والمواطنين فيهما.
أكدت أيضا أن وجود القوات الأجنبية، وجحافل المرتزقة، والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون على الأراضي الليبية، وما تشكله من خطر وتهديد حقيقي ليس على أمن واستقرار ليبيا فحسب بل وعلى دول الجوار، يستدعي إدانة العمل الإرهابي الذي تمارسه أو تصدره هذه المجموعات.
الأحزاب الليبية دعت أيضا مجلس الأمن إلى إدانة أية مساندة أو إيواء ونقل للجماعات الإرهابية، والتمسك بسرعة تنفيذ قراراته بشأن خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ومساعدة الشعب الليبي في تفكيك المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون.
وقع على البيان 8 أحزاب وقوى سياسية، هي: الحزب المدني الديموقراطي والحزب الوطني الوسطي وتكتل أحياء ليبيا وتكتل الإرادة الوطنية وحزب شباب التغير والتكتل الوطني للبناء الديموقراطي واتحاد نساء ليبيا والحراك الوطني الليبي.
