رغم زيادة تكلفة الشحن 20%.. شعبة الأجهزة الكهربائية تستبعد ارتفاع أسعار السلع
استبعد المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاذ الصناعات أي زيادة جديدة في أسعار الأجهزة الكهربائية في الوقت الراهن في ظل توقف حركة البيع وتراجع القوة الشرائية.
وأكد لـ القاهرة 24 أن جار العمل على امتصاص الزيادات التى لحقت بتكلفة الإنتاج مع انخفاض الطلب وضعف القوة الشرائية.
وأشار مبروك إلى أنه رغم ارتفاع أسعار الخامات خاصة الصاج بنسبة 20%، والمعادن الأخرى والنحاس والذي يقفز بشكل مستمر وبشدة خلال الفترة الحالية بجانب ارتفاع تكلفة الشحن التي زادت بنسبة 15 إلى 20% يحاول التجار امتصاص مثل هذه الزيادات بهدف كسر حالة الركود بالسوق وتنشيط الحركة البيعية.
ولفت إلى أنه يتم استيراد نحو 40% من الخامات، وبالتالي يؤثر في ارتفاع الخامات والشحن على الأسعار محليا، ولكن لا نية لزيادة الأسعار في الوقت الراهن.
وكانت قد عقدت الغرفة اجتماعا مؤخرا بحضور أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، والمهندس عبد الرؤوف أحمدي رئيس هيئة الرقابة الصناعية، من أجل مناقشة المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الشركات المنتجة للأجهزة الكهربائية في ظل انتشار مراكز الصيانة الوهمية.
قال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن الاجتماع شهد مشاركة ممثلين لأكبر الشركات العاملة في السوق مثل ” يونيفرسال، وفريش، والعربي، ويونيون اير، وزانوسي، والكتروستار، وكريازي، وأل جي، وسامسونج”، خاصة وأن تلك الظاهرة يعاني منها كل المنتجين، وتتسبب في الأضرار بالمستهلك وسمعة الصناعة المصرية.
ذكر أنه تم خلال الاجتماع الاستماع إلى كافة الآراء حول تلك الظاهرة والحلول المقترحة من أجل التصدي لتلك المراكز سواء خدمات ما بعد البيع أو الصيانة، مشيرا إلى أن الغرفة وتلك الجهات سوف يستمرون في عقد لقاءات متتالية من أجل الوصول لآلية للتصدي، كما سيتم التواصل مع وزيرة الصناعة من أجل ذلك.
أضاف المهندس أنه تم الاتفاق على قيام الغرفة بعملية حصر لتلك المراكز وكذلك المشاكل التي تواجه منتجو الاجهزة الكهربائية من أجل العمل على حلها كلا على حدا، خاصة في ظل الانتشار الكبير لتلك المراكز وزيادة الشكاوى من تكرار الأعطال وعدم صيانتها بالشكل المطلوب أو سرقة الأجهزة، الامر الذي ينعكس سلبا على ثقة المستهلك في المنتج المصري.