الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حرائق الغابات وهجوم صهيوني.. الجزائر تعدد أسباب قطع العلاقات مع المغرب

الحدود بين المغرب
سياسة
الحدود بين المغرب والجزائر
الثلاثاء 24/أغسطس/2021 - 09:00 م

أعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ابتداءً من اليوم الثلاثاء، متهمة إياها بالقيام بأعمال عدائية ودنيئة ضد الجزائر، وانتهاك معاهدة الأخوة وحسن الجوار الموقعة بين البلدين، وسرد تطورات عدة دفعت الجزائر إلى اتخاذ قراره بقطع العلاقات الدبلوماسية، مشيرة إلى خلفية تاريخية لتوتر علاقة البلدين.  

وزير الخارجية الجزائري عدد أسباب قطع بلاده علاقتها مع المغرب، قائلًا: «إن المغرب يدعم منظمتي “ماك” و"رشاد" اللتين ثبت تورطهما في الحرائق الغابات المهولة التي اندلعت في عدد من الولايات الجزائرية مؤخرًا، بالإضافة إلى تورطهما في قتل وحرق الشاب جمال بن إسماعيل».

منظمتا "ماك" يُقصد بها منظمة “حركة استقلال منطقة القبائل” وهي حركة انفصالية صنفتها الجزائر إرهابية قبل 3 أشهر، أما حركة “رشاد” فهي منظمة إسلامية معارضة تقول إنَّ من أهدافها إحداث تغيير جذري في المجتمع الجزائري، ومن أبرز مؤسسيها قادة سابقون في "جبهة الإنقاذ الإسلامية" المُصنفة إرهابية في الجزائر.

وأضاف لعمامرة أن المغرب أضاف لأعماله “العدائية” ضد الجزائر تعاونه البارز مع المنظمتين الإٍرهابيتين الماك ورشاد، مؤكدًا أن هذا التعاون موثق لدى الجزائر، معتبرًا أن القادة الحاليين للمغرب “يعيشون في وهم فرض أطروحة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية”، متابعًا أن المغرب حطم بممارسات حكامه السابقة كل مجال للثقة في تعهداته.

ذكر أن المغرب تخلى عن التزاماته في عملية تطبيع العلاقات بين الجزائر والمغرب، كما تخلى عن تعهداته الرسمية بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغـربية، لافتًا إلى “فضيحة التجسس عبر برنامج بيجاسوس”، قائلًا وزير الخارجية أن الجزائر أثبتت تعرض مسؤولين ومواطنين جزائريين من طرف أجهزة استخبارات المغرب.

أكدت الجزائر أن المغرب أصبح قاعدة خلفية لانطلاق اعتداءات ممنهجة ضدها التي كان آخرها “الاتهامات الباطلة والتهديدات الضمنية التي أطلقها وزير الخارجية الصهيوني”، خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث صرَّح بأن التقارب بين الجزائر وإيران مقلق، وهاجم دور الجزائر في قيادة الحملة الإفريقية المناهضة لانضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي.

ذكر لعمامرة، من بين الأسباب، أن أجهزة الأمن والدعاية المغربية “تشن حربًا دنيئة” ضد الجزائر وشعبها وقادتها، وتطلق حملات إشاعات مغرضة وتحريضية، مضيفًا أن “الاستفزاز المغربي بلغ ذروته عندما طالب ممثل المغرب في الأمم المتحدة باستقلال منطقة القبائل”.

قال إنه رغم “السوابق العدائية” للجار المغربي، فإن الجزائر عمل على إقامة علاقة عادية معه، لكن الأخير تخلى عن تعهداته وواصل “الأعمال العدائية” ضد بلاده، وفق قوله.

تابع مواقعنا