مكالمة وأشلاء جثة.. تفاصيل مقتل حلاق إمبابة وتقطيع جثته على يد شقيقه.. صور وفيديو
أثار مقتل حلاق إمبابة الرعب بين المواطنين بعد العثور على أشلائه داخل كيس بلاستيك في صندوق قمامة تعبث فيه الكلاب.. كواليس الجريمة البشعة التي أصابت المواطنين بالفزع والرعب تبين من التحقيقات والتحريات أن وراء مقتل حلاق إمبابة شقيقه بعد رفض المجني عليه إعطائه أموال لسداد ديونه أسبوع من البحث والتحريات عن قاتل حلاق إمبابة حتى تبين من خلال فحص هاتفه المحمول وكاميرات المراقبة التي رصدت الجريمة أن وراء الجريمة شقيقه
قاتل شقيقه في إمبابة
قاتل شقيقه في إمبابة لم يحكم عقله وراح يخنق شقيقه الحلاق بكيس بلاستيك بكل قوة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يترفق الأمر عند هذا الأمر بل قطع جسده النحيل وألقى كل جزء في مكان حتى لا ينكشف أمره.
في شارع عبد الباقي المتفرع من شارع الجامعة ب المنيرة الشرقية في إمبابة، كان شاهد على الجريمة.
قال المتهم قاتل شقيقه الحلاق في إمبابة أنه طلب من القتيل أموال لسداد بعض الديون إلا أن الأخير رفض وأكد عدم وجود أموال معه مما أثار غضبه وأثناء جلوسهما اختمرت في ذهنه فكرة قتله والتخلص منه والحصول على الأموال التي يريدها.
وتابع المتهم قاتل شقيقه الحلاق في إمبابة أنه غافل شقيقه وخنقته بكيس بلاستيك كان بحوزته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسط محاولات الهروب لكنه تمكن منه حتى تأكد من وفاته وبعدها حصل على هاتفه المحمول وبعض الأموال وجلس بجوار الجثة يفكر في الخطوة القادمة لإخفاء معالم الجريمة وبعد ساعات من قتل شقيقه أحضر سكين كبير وبدأ في تقطيع جثته إلى قطع ووضعها في أكياس بلاستيك وألقى بكل جزء في مكان حتى يتم تشتيت الأجهزة الأمنية.
تبين من خلال تتبع هاتف حلاق إمبابة القتيل أن المكالمة الأخيرة التي أجراها من هاتفه كانت مع شقيقه، وتبين أن محل الحلاقة الخاص بالضحية قد تم فتحه والدخول عن طريق المفتاح، كل ذلك كان مؤشرا وعلامة واضحة بأن من ارتكب الجريمة هو شقيق الضحية.
أصدقاء حلاق إمبابة: كان طيب وصاحب مواقف
سيطرت حالة من الحزن على أصدقاء عم أحمد حلاق إمبابة القتيل بعد معرفتهم بالجريمة وأن وراء قتله شقيقه بسبب الأموال.. أمام محل حلاقة صغير خاص بالمجني عليه، جلس أهالي المنطقة يرددون حكايات ومواقف عنه، جدعنته مع الجميع، كرمه غير المتناهي، أخلاقه الطيبة، أكثر من 40 سنة في المنطقة والجميع أهله، ويحظى باحترام بين الكبير والصغير.
فيروى أحدهم وملامح الحزن ارتسمت على وجهه، أن حلاق إمبابة القتيل لم يكن بخيلا حتى يمنع شيئا عن شقيقه، والدليل على ذلك أنه قبل الواقعة بفترة ليست بالبعيدة، دخل المجني عليه في جمعية، واشترط على الجميع فيها بأنه أول من سيأخذها حتى يعطي المبلغ المالي لشقيقه المتهم.
يروي محمد. أ، صديق حلاق إمبابة المقتول على يد شقيقه أن أهالي المنطقة علموا بنبأ العثور على أشلاء آدمية وسط القمامة، ووقتها كان الضحية متغيب ويبحث الأهالي عنه، ولكن لم يتخيل أحد بأن تلك الأشلاء تخص المجني عليه حلاق إمبابة حتى تم ضبط شقيقه مرتكب الجريمة.
ويلتقط أطراف الحديث أحد الأهالي إلى أن الجريمة تم تنفيذها داخل شقة بنفس المنطقة، ولكن لم نسمع أي أصوات استغاثة تخرج من الشقة حتى علمنا بالواقعة وأن المتهم طه قد قتل شقيقه الأكبر.
أما عن الخطة الشيطانية التي نفذها المتهم في حق شقيقه، فقد أدلى بها المتهم قاتل شقيقه في إمبابة، مؤكدا أنه كان يمر بضائقة مالية فلجأ لشقيقه المجني عليه وطلب مساعدته إلا أنه رفض، الأمر الذي أثار حفيظته لعلمه أنه ميسور الحال ويحتفظ بمبالغ مالية بالمحل عمله.
عقد العزم على قتله، وفي سبيل ذلك استدرجه لشقة استأجرها حديثًا بدائرة القسم، وغافله وخنقه بحبل بلاستيك حتى فارق الحياة، واستولى على هاتفه المحمول ثم قطع جثته لأجزاء ووضعها بأجولة بلاستيكية، وألقاها بأماكن قمامة مختلفة بدائرة القسم، وعقب ذلك توجه لمحل شقيقه واستولى على مبلغ مالي.
أرشد المتهم قاتل حلاق عن أماكن وضعه باقي الجثة، كما أرشد عن الأدوات المستخدمة 2 سكين، وحبل بلاستيك والمسروقات ومبلغ مالي وهاتف محمول المجني عليه، وقرر بإنفاقه باقي المبلغ في سداد ديونه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.