الحركة الوطنية: مشهد عودة الجالية المصرية من أفغانستان يعكس قوة الجمهورية الجديدة
قال رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مشهد عودة الجالية المصرية والبعثة الأزهرية من أفغانستان، بأنه انعكاس لقوة ونفوذ الدولة المصرية ليس خارج حدودها فقط بل حتى في مناطق وبؤر الصراعات والنزاعات المسلحة وقدراتها على حماية أبنائها واستعادتهم إلى أرض الوطن سالمين دون أن يمسهم أي أذى أو سوء.
تابع رؤوف السيد علي، في بيان إعلامي: «لا ريب فإن المشهد بكل معانيه مشهد مشرف يعطي انطباعا جديدا عن سعر المواطن وقيمته عند دولته التي ترفض أن يمسه سوء وتتحرك وتتواصل بلا صخب أو ضجيج؛ حتى توفر الحماية والأمان للجالية المصرية في ظل الظروف الإقليمية والنزاعات المحلية، حيث تشهد المنطقة نزاعًا مسلحًا عقب سيطرة حركة طالبان الإرهابية على مقاليد الحكم في أفغانستان حتى عاد أبناء مصر إلى حضن وطنهم وأسرهم في أمن وسلام».
أوضح رئيس الحركة الوطنية المصرية أن هناك متغيرات جديدة تطرأ على الدولة غيّرت صورة الواقع الذي كنّا نعيشه ونلمسه في فترات طويلة ماضية فقد باتت الدولة وأجهزتها وقيادتها أكثر تفاعلًا وتعاطيًا مع كل شأن وأمر يتعلق بأي مواطن مصري في أي بقعة من بقاع العالم نلمس حضور ودبلوماسية نشطة وتحركات احترافية لأجهزة مدربة تعرف أين تضع موطأ قدمها ومشهد استعادة البعثة الأزهرية والحالية المصرية من أفغانستان.
