بعد وفاة ابنتها على يد والدها منذ 4 أيام.. الأم تلحق بها على يد زوجها ببني سويف
ارتفع عدد وفيات حادث إشعال مواطن ببني سويف، النيران في زوجته وبنتيه، إلى حالتين عقب وفاة الأم قبل قليل، لتلحق بابنتها الكبرى فاطمة صاحبة الـ 19 عامًا.
الواقعة مرت عليها أربعة أيام، بالتحديد حين أقدم الأب على إشعال النيران في زوجته وبنتيه، ما أسفر عن وفاة ابنته الكبرى وتدعى فاطمة تبلغ من العمر 19 عامًا، وإصابة زوجته وابنته الصغرى، وتم نقلهن جميعًا إلى مستشفى بني سويف العام.
واليوم الأربعاء، لحقت الأم بابنتها متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجة الأولى، تاركة ابنتها الصغرى صاحبة الـ16 عاما تصارع الموت هي الأخرى.
تعود الواقعة إلى صباح السبت الماضي، حين أقدم الأب على إشعال النيران في منزله، حيث سكب بنزين على زوجته وأبنائه، داخل شقة الأسرة بالجزيرة المرتفعة بدائرة مدينة بني سويف.
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بشقة بالدور الثاني بمدينة بنى سويف، والذي وجه على الفور بسرعة انتقال سيارات الحماية المدنية إلى محل الواقعة للسيطرة على الحريق، وسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى أقرب مستشفى.
وعلى الفور انتقلت سيارات الحماية المدنية إلى محل الواقعة، وتمت السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى المنازل المجاورة، فيما انتقلت 4 سيارات إسعاف تابعة لمرفق بنى سويف إلى محل الواقعة.
وتبين أن المصابين هم الأب أحمد.م.ح 50 سنة، مصابًا بسحجات وكدمات، وزوجته آمال.ق.م 46 سنة مصابة بحروق من الدرجة الأولى وسحجات وكدمات، وابنته أسماء 16 سنة، مصابة بحروق من الدرجة الأولى وجرح بالرأس ووفاة ابنته فاطمة 19 عامًا.
وتبين من التحريات الأولية للواقعة أن الأب سكب موادًا مشتعلة بنزين على زوجته وبنتيه لخلافات زوجية ورغبة الأب في بيع شقتهم ورفض الأسرة لذلك، تم احتجاز الأم والبنتين داخل قسم الحروق بمستشفى بنى سويف التخصصي لإجراء الغيارات الطبية اللازمة على الأماكن المصابة بالجسم.
وتمكنت مباحث بندر بنى سويف من ضبط الأب، والذي اعترف بارتكابه الجريمة.