متحف مفتوح بالفسطاط.. 10 معلومات عن مشروع إحياء أول عاصمة إسلامية بإفريقيا
تتميز منطقة الفسطاط بطبيعة خاصة وذلك لقربها من مجمع الأديان الثلاثة والذي يتضمن بقايا من الحصن الرومانى القديم، بجانب حصن الكنيسة المعلقة، والمتحف القبطي وكنيسة مار جرجس، والمعبد اليهودي، ومسجد عمرو بن العاص.
وتسعى الدولة حاليا لإحياء مدينة الفسطاط كأول عاصمة إسلامية في إفريقيا وترتكز عملية التطوير على الآتي:
1- تصميم حديقة عامة، تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا.
2- إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، والصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتمادًا على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.
3- تشمل أعمال التطوير منطقة الحدائق التراثية، ومنطقة المغامرات، والمنطقة الثقافية، والمنطقة التاريخية، ومنطقة حديقة الزهور المصرية، والمركز الترفيهي لحديقة الفسطاط.
4- تشمل عملية التطوير أيضًا تطوير منطقة الأسواق، ومنطقة القصبة والمنطقة الفندقية، فضلًا عن مسرح طومان باي، وساحة البحيرة، ومسرح الوادي.
5- سيكون هناك عدد من الإزالات المتعلقة بالمخلفات والمعوقات في موقع المشروع.
6- سيتم العمل على الانتهاء من تنفيذ المشروع في أسرع فترة زمنية ممكنة، وفقا لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضغط المخطط الزمني لتنفيذ المشروع.
7- يتم افتتاح مرحلي متتابع لمناطق المشروع، ثم تتوالى بعدها افتتاحات مراحل أخرى من المشروع تباعًا؛ بحيث يتم إعطاء الأولوية للمناطق التي لن يستغرق تطويرها وقتًا طويلًا، والتي يعتبر تنفيذها قيمة مضافة للمشروع، وهو ما يكون له أكبر الأثر في جذب الاستثمارات للمشروع.
8- سيتم العمل على تحويل الموقع إلى متحف مفتوح ينقل السائحين إلى تجربة أخرى جديدة بمدينة القاهرة التاريخية، لا سيما مع قربها من منطقة مجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص والمتحف القومي للحضارة المصرية.
9- تشمل عملية التطوير أيضًا حديقة تلال الفسطاط سيكون بها أقدم الحفائر التاريخية لأقدم مدينة إسلامية في التاريخ، وهي مدينة الفسطاط، وهي ما زالت موجودة منذ ألف سنة، وسيتم رفع كفاءتها، لإنشاء رئة داخل القاهرة تكون متنزهًا عامًا للمصريين.
10- يسعى المشروع لاستثمار مقومات المكان كعنصر جذب سياحي، وترفيهي عالمي، وسيتضمن شبكة طرق جيدة تخدم مشروع التطوير، مع توفير أكبر مساحة ممكنة لانتظار السيارات الخاصة بزائري الحديقة عقب التطوير، والتي من المتوقع أن تشهد إقبالًا كبيرًا من الزائرين، نظرًا لما ستتضمنه من عدد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية والسياحية الجاذبة.
