الخميس 14 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لماذا نترجم؟.. ندوة في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

ندوة الترجمة في مكتبة
محافظات
ندوة الترجمة في مكتبة الإسكندرية
الأربعاء 25/أغسطس/2021 - 11:48 ص

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان: ماذا نترجم؟ ولماذا؟ ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة السادسة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، وتحدث فيها المترجمون: عبدالرحيم يوسف، وخالد رؤوف، وميسرة صلاح الدين، وقدمتها الدكتورة دينا عبدالسلام.  
وتناولت الدكتورة دينا عبدالسلام عن أهمية الترجمة للمجتمعات، واستعرضت تاريخ حركة الترجمة في مصر، مؤكدة أن سياسة الترجمة في العصر الحديث بدأت بشكل ممنهج منذ عهد محمد علي، وأضافت أن الدول إذ أرادت أن تنهض وجب عليها أن تهتم بالترجمة كي تنفتح على العالم المجاور.  
وحول ماهية الكتب التي يهتم بها الناشر العربي، أجاب المترجم خالد رؤوف، بأن الترجمة تحتاج إلى استراتيجية ما بالأساس، وغالبًا ما ترعى الدول هذه الاستراتيجية، إضافة إلى دور النشر الخاصة التي يهتم القائمون عليها بترجمة الأعمال الرائجة عالميًا أو امتلاكهم مشروعًا فكريًا محددًا يرغبون في تقديمه للقارئ، وهو أمر أصبح نادرًا في عصرنا هذا. 

ووصف رؤوف حركة الترجمة حاليًا أنها أشبه بالماراثون يحتاج إلى تسابق جميع الجهات، مضيفًا أن رؤيته عن الترجمة تشبه كثيرًا الفنون التطبيقية من حيث تنوعها، وكونها تحتاج إلى معرفة عميقة، مؤكدًا أنها: فن إحياء التجربة الأدبية لكاتب ما في لغة مختلفة.
قال عبدالرحيم يوسف، المترجم، أن المترجم عليه أن يمتلك حزمة من الأدوات المعرفية، وأبدى تخوفه من سيطرة الدول على سياسات الترجمة، قائلًا: إنه يتمنى من وزارة الثقافة أن تدعم الإنتاج المعرفي وأن تساعد الناشرين على النشر. 
وقال ميسرة صلاح الدين، المترجم، إن هناك دولًا تدعم كُتابها بغرض تسويق كتاباتهم لدى شعوب أخرى، وأنه نتيجة لهذه السياسة تقوم المؤسسات الراغبة في ذلك بالتساهل في حقوق الترجمة أحيانًا. 

وحول الترجمة العكسية من العربية إلى اللغات الأخرى طالب الدولة بدعم هذا التوجه خاصة أن السوقين الأوروبية والأمريكية في حاجة لقراءة ثقافات مختلفة، وأكمل أنه مهما قيل عن معدلات القراءة العالية في مصر والعالم العربي، لكنها معدلات لا تقارن بمثيلاتها في الغرب تحديدًا.

تابع مواقعنا