بعد تطويره.. حكاية كازينو من الستينيات عاد لاستقبال السائحين ببورسعيد | صور وفيديو
أنشئ على شاطئ محافظة بورسعيد في الستينات، كازينو من الخشب وسط مياه البحر بنطاق حي شرق، بالقرب من شاليهات أطلس التي كانت موجودة في وقتها بالقرب من بحر بورسعيد.
تعرض الكازينو في الثمانينات لحريق بسبب ماس كهربائي أثناء إقامة أحد الأفراح، وتم استدعاء سيارات الحماية المدنية في وقتها للسيطرة على الحريق، ونظرًا لعدم وجود مصادر للمياه، حاول رجال الإطفاء استخدام مياه البحر عن طريق خراطيم، إلا أنها تعرضت للانسداد برمال البحر، مما جعل النيران تأكل جسد الكازينو.
الكازينو المحروق
ظل الكازينو من الثمانينات محترقًا بهذا الشكل وأطلق عليه «الكازينو المحروق»، وقبل 13 عامًا طور اللواء مصطفى كامل محافظ بورسعيد الأسبق، الكازينو بالصورة التي عليها الآن، وتم إنشاءه من الحديد ليتحمل عوامل الجو، ولم يتم تشغيله.
محاولات لتشغيل الكازينو
بعد تولي اللواء عادل الغضبان، منصب محافظ بورسعيد، خصص «كازينو الجزيرة» لأكثر من مستثمر، إلا أن عدم جدية المستثمرين وقفت حائلًا دون تشغيل الكازينو وظل مهجورًا طوال الفترة.
طرح الفندق للاستثمار من جديد
أعلنت محافظة بورسعيد عن مزاد علني في 22 أغسطس الجاري بشأن الانتفاع بالكازينو لمدة 20 عامًا، واستقر المزاد العلني على استغلال الفندق بنشاط فندقي سياحي لمدة عشرون عاما، على شركة نيوبلان للتطوير العقاري، بقيمة سنوية 3 ملايين و205 ألف جنيهًا.
أكد محافظ بورسعيد، أن كازينو الجزيرة كان متوقفًا لأكثر من 13 عاما دون استغلال، وأن الطرح جاء في إطار خطة تنمية قطاع السياحة بمحافظة بورسعيد، تماشيا مع جميع المجالات ببورسعيد، لافتا إلى أن الكازينو العائم سيتم تطويره ورفع كفاءته من خلال شركة نيوبلان وسيحقق رواجا سياحيا كبيرا لبورسعيد نظرا لموقعه المتميز على شاطئ البحر.