نكشف التفاصيل الكاملة لهدم قصر أندراوس باشا بـ الأقصر| مستندات
انتهى، اليوم، هدم قصر توفيق باشا أندراوس بمحافظة الأقصر، بعدما أثار قرار هدمه ضجة إعلامية داخل مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
ويمتلك قصر توفيق باشا أندراوس بالأقصر أكثر من 125 عامًا على بنائه، حيث إنه يُعد من أحد القصور التاريخية بالأقصر الذي شهد أحداثًا وطنية بطلها الزعيم سعد زغلول، زعيم حزب الوفد، وبُني عام 1897م، ويُعد واحدًا من مجموعة القصور ذات القيمة التاريخية النادرة بمحافظة الأقصر، وكان يضم مجموعة من القطع الأثرية التي نقلت إلى المخازن الأثرية في الأقصر قبل نحو 20 عامًا.
«القاهرة 24» حصل على مستندات الخاصة بهدم القصر التي توضح أن القصر كان يعاني من تشققات وشروخ بالحوائط القبلية والشرقية والأسقف.
وعلى الرغم من المستندات التي توضح سبب هدم القصر، فإن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال إن هناك شواهد وبقايا واضحة لمعبد روماني أسفل قصر أندراوس باشا التاريخي بالأقصر، مؤكدًا أنه سيتم رفع الحفائر الأثرية لبقايا معبد روماني عقب نهاية الإزالة بالكامل خلال الأيام المقبلة.
في العام الماضي حدث جدل كبير حول القصر، بسبب أن بعض الأشخاص حفروا خِلسة داخل القصر ومن هنا صدر قرار من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بنزع ملكية القصر الذي تجاوز عمره 120 عامًا، بعد حادثة التنقيب عن الآثار التي حدثت بداخله وشطبه من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.