الإفتاء تحسم الجدل حول صحة حديث الدنيا سجن المؤمن
الخميس 26/أغسطس/2021 - 12:19 م
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، على موقعها الرسمي، عبر المتصفح الشهير جوجل، يقول فيه السائل: ما معنى حديث الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ؟.
وأجابت الإفتاء، بأن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة مكلَّف بفعل الطاعات الشاقة، مؤكدة أنه إذا مات، استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان، وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات فإذا مات صار إلى العذاب الدائم وشقاء الأبد.
وأضافت الدار، أن الدنيا سجن المؤمنِ بالنسبة لما أعد الله سبحانه وتعالى له في الآخرة من النعيم المقيم، وتعد الدنيا جَنة الْكَافر، بالنسبة لما أمامه من عذاب الجحيم.