بعد حصول محمد رمضان عليها.. ما شهادة الدكتوراه الفخرية.. وشروطها؟
بعد حصول محمد رمضان على شهادة الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني الدولي، كثرت الأسئلة على محركات البحث خاصة جوجل عن الشهادة الفخرية.
ونوضح تفاصيل الشهادة الفخرية وكيفية الحصول عليها وشروطها من خلال القاهرة 24 كالآتي:
الدكتوراة الفخرية
تعتبر شهادة الدكتوراه الفخرية شهادة تمنحها جهات معينة دون وجود رسالة أو مناقشة لمنهج ما، وتمنح تقديرًا لجهود هذا الشخص في مجالات محددة، وتعتبر الدكتوراه الفخرية منحة شرفية، لا يمكن للحاصل عليها العمل بها، لكنها تضاف إلى سجل إنجازاته.
شروط الحصول على الدكتوراه الفخرية
أما عن شروط الحصول على الدكتوراه الفخرية فنوضحها كالآتي:
تعتبر الدكتوراه الفخرية درجة تكريمية وتشريفية، وليست مرتبة علمية أو أكاديمية؛ حيث تقوم الجامعة عادة بمنح هذه الدرجة لمن يتمتع بشرطين على الأقل من الشروط الثلاثة:
1- أن يتمتع الشخص المرشح للدكتوراه الفخرية بخصوصيات استثنائية في المجالات العلمية أو الإنسانية أو الوطنية.
2- أن يكون شخصية معروفة ومرموقة ومشهودًا لها، وأن يكون عطاؤه نوعيًا ومميزًا، وإنجازاته رفيعة، وذات طابع عام وشامل.
3- أن يراعى في إعطائها دور الشخص البارز في العلوم والإبداع، والجهود الميدانية، والنتاجات الفكرية.
ويمكن الترشيح للحصول على درجة الدكتوراه الفخرية أو التقديرية التقديرية أو الفخرية، في حالة أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية مجالات المعرفة والثقافة ومجالات الفكر والإبداع فى أحد المجالات، ويجب أن تحقق الأعمال التي يتقدم بها المرشح درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية، ذلك بالإضافة إلى أن يكون النتاج المعرفي للمرشح في شكل كتب أو مقالات ورقية أو رقمية أو سمعية أو أي إنجازات تؤهل للحصول على الشهادة الفخرية، ويرسل المرشح سيرة ذاتية له، وقائمة تفصيلية بأهم كتبه وبحوثه وإنجازاته التي يرى أنها تؤهله للحصول على الشهادة الفخرية، الشخص البارز في العلوم والابداع، والجهود الميدانية والنتاجات الفكرية.
ويمكن سحب الدكتوراه الفخرية ممن حصل عليها من الجامعات والمؤسسات العلمية العريقة، فلهم كل الحق في نزع هذا اللقب كما فعلت جامعة الخرطوم مع العقيد معمر القذافي الذي حصل على الدكتوراه الفخرية نتيجة لمساهمته في بناء قاعة محاضرات موجودة إلى الآن في الجامعة، وكما عملت الجامعات المصرية بسحب الدكتوراه من السيدة سوزان مبارك ما يؤكد أنها ليست درجة مرجعية.
