هل يجوز الإفصاح عن أسرار وتفاصيل الحياة الزوجية بعد الطلاق؟
الكثير من السيدات، فور طلاقهن يندفعن إلى الإفشاء عن أسرار أزواجهن، وإبراز المساوئ، حتى لا يقترب منهم أحد، فمنهن من يكون غرضها النصيحة، والأخرى هدفها الانتقام منه وسوء سمعته وتدنيها.
الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر: إذا سُئلت فلا مانع من الإفصاح
يقول الشيخ علي خليل، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إذا سئلت المرأة بعد طلاقها عن صفات وأخلاق زوجها، فلا مانع من الإفصاح عن المساوئ والطباع التي ترددت عليها، لافتًا إليها بعدم المبالغة والكذب في الوصف.
وتابع خليل، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه لا حرمانية في الإفصاح عن مساوئ هذا الرجل، وتكون من باب النصيحة وليس الفضح أو المعايرة، والابتعاد عن الظلم، لأنها كما تدين تدان، مؤكدًا أن الدنيا تدور وما أصابت به غيرها ستصاب به، سواء كانت حسنة أو سيئة.
وأضاف الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، أن المرأة المطلقة تحكي واقع حياتها الزوجية السابقة، سواء كانت حياة زوجية ناجحة أو فاشلة، وفي كلتا الحالتين لا يصح الكذب.
