حرب من نوع جديد.. الرئيس الأمريكي يحشد عمالقة التكنولوجيا لصد الهجمات الضارة
بدأت ملامح حرب جديدة تلوح في الأفق، ليست بالشكل المعتاد عن طريق استخدام السلاح، لكنها تحولت إلى حروب الكترونية، تستغلها دول للتجسس على أخرى والحصول على المعلومات التي تريدها، أو إضعاف اقتصادها لتحقيق مطامع معينة، الأمر الذي أثار غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتأثيره على الاقتصاد.
بايدن يحشد دعم عمالقة التكنولوجيا لصد خطر الهجمات الإلكترونية
لذلك طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماعه كبرى شركات التكنولوجيا والمؤسسات المالية وبعض شركات البنية التحتية وأعضاء الحكومة، بذل المزيد من الجهود للتغلب على التهديد المتزايد الذي تشكله الهجمات الإلكترونية على الاقتصاد الأمريكي.
وقال بايدن لرؤساء الشركات: الحكومة الاتحادية لا يمكنها مواجهة هذا التحدي بمفردها، لدينا الكثير من العمل الذي يجب أن نقوم به معًا.
سبب اهتمام الرئيس الأمريكي بالهجمات السيبرانية
قفز الأمن السيبراني إلى صدارة أولويات إدارة بايدن، بعد سلسلة هجمات على الأنظمة الإلكترونية لبضع شركات أمريكية تسببت في أضرار ليس فقط لتلك الشركات بل أيضا للولايات المتحدة من خلال تأثيرها على إمدادات الوقود والغذاء.
من بين أبرز الشركات التي حضرت الاجتماع أمازون وآندي جاسي وأبل ومايكروسوفت وألفابت، الشركة الأم لجوجل، وآي بي إم.
تكنولوجيا جديدة للحماية من الهجمات السيبرانية
وكانت Google Cloud كشفت عن ثلاثة منتجات أمنية للحكومات لتوسيع أعمالها في القطاع العام، ودعم الأنظمة الحكومية المعرضة بشكل متزايد للهجمات الإلكترونية.
تعتمد عروض برامج Google الجديدة على إطار عمل Zero Trust الثقة المعدومة، وستساعد الحكومات على الامتثال للأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تحسين الأمن السيبراني.
وقد شهدت الأشهر الأخيرة موجة من هجمات برامج الفدية عالية المستوى؛ ما دفع لإصدار أمر تنفيذي من قبل بايدن بشأن الأمن السيبراني في مايو، عندما أجبر المقاولين الحكوميين على بناء أمان الثقة المعدومة في جميع البرامج، وحث مزودي تكنولوجيا المعلومات على الإبلاغ عن الهجمات إلى الحكومة، وسعى إلى توحيد استجابة القطاع العام.