التضامن توضح الفئات ذات الأولوية في الدعم النقدي «تكافل وكرامة»
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» برنامج تنموي يستهدف الاستثمار في البشر وليس إحسانيًّا، مضيفة أن الدعم أنواع ليس نقديًا فقط، حيث إن الدولة تقدم قروضًا ميسرة لعمل مشروعات متناهية الصغر للتمكين الاقتصادي والخروج من الأزمات الاقتصادية بالتدريج، وتدريبات متنوعة للالتحاق بسوق العمل، لافتة إلى أن قانون الضمان الجديد سيعرض فرص العمل على الشخص أكثر من مرة، وفي حالة رفضه للمرة الثالثة سيحرم من الدعم النقدي.
وعن الفئات الأولى بالدعم، توضح وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدعم النقدي للدولة يوجه للفئات غير القادرة على العمل، أو يتم توفيره لأسر متعثرة اقتصاديًا لحين الخروج من أزمتها، أو لأسر لا تملك ما يكفيها لكفالة حقوق أولادها في الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن الدعم النقدي مشروط بالرعاية الصحية للأم والطفل وبالانتظام في التعليم، ومؤخرًا أصبح مشروط أيضًا بعدم الزواج، أما الأولوية في الدعم تذهب إلى المسنين وذوي الإعاقات الشديدة والنساء المعيلات والأيتام، فيما يتم تشجيع ذوو الإعاقات البسيطة والمتوسطة على الخروج للعمل والاندماج في المجتمع.
وأوضحت القباج، أن هناك معايير تتحكم في استهداف المستفيدين من الدعم، حيث تطبيق استمارة تشمل معايير عدة لتقدير نسبة فقر الأسرة ودرجة الهشاشة، ثم تتحدد الأسر الأولى بالرعاية من الأشد فقرًا فالأقل، مع فتح باب التظلم وإعادة البحث.
يذكر أن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، والذي أطلق في 2015، بلغ أعداد مستفيديه حتى الآن أكثر من 3 ملايين و369 ألفًا و735 مواطنًا، كما أعلنت الوزارة وصول قيمة الدعم النقدي للبرنامج نحو 20 مليار جنيه.
