منها الشنط والأحذية.. توقعات بارتفاع الطلب على المنتجات الجلدية المصنعة محليا خلال موسم المدارس
توقعت شعبة المصنوعات الجلدية، التابعة لغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، ارتفاع الطلب على الشنط والأحذية والجواكت والأحزمة الجلدية خلال موسم المدارس المقبل.
قال أسامة الطوخي، رئيس شعبة المصنوعات الجلدية لـ «القاهرة 24»، إن نسبة مبيعات القطاع يتوقع أن تصعد بنحو 50% على الأقل عن الموسم الماضي، في ظل وجود اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، واعتزام الحكومة إعادة طلاب المدارس والجامعات للحضور من جديد.
وذكر أن اقتراب بداية العام الدراسي دفع المستهلك إلي الشراء، بنسبة كبيرة خاصة في ظل الأوكازيون الصيفي من قبل وزارة التموين، مما ساهم في تحريك السوق المحلي.
أشار إلى وجود تخفيضات على المنتجات المعروضة تصل إلى نحو 25% على النتجات الجديدة، وبنحو 50% على المنتجات المتبقية من الموسم الماضي، فضلا عن وجود تفاوت في الأسعار والأذواق تناسب جميع فئات المجتمع.
ولفت إلى أن جميع الأحذية الجلدية تعتمد بشكل كامل على الجلود الصناعية، موضحا أن تطبيق الجمارك لقرارات الحكومة وعرض عدد من الأصناف التي يتم استيرادها من الخارج الواردة عبر ميناء السخنة على لجنة الأسعار بنسبة 100%، منها الأحذية، والشنط، والمصنوعات الجلدية ولوازمها، والساعات والأجزاء ولوازمها، بعد ملاحظة تدني أسعار الإفراج الجمركي.
وعلى نفس الصعيد، أوضح الشحات الغتوري رئيس الجمارك، في مذكرته التي تم التقدم بها لوزير المالية الدكتور محمد معيط، إلى أن هذا الإجراء من شأنه حدوث انضباط بالسوق وقبول القيمة، وذلك في ضوء حرص المصلحة على عدم تأثير ذلك على معدلات زمن الإفراج عن هذه الأصناف وتبسيط الإجراءات الجمركية التي تتم عليها، وذلك بما يضمن الحفاظ على حقوق الخزانة العامة للدولة وتحقيق العدالة في تحصيل الضريبة.
كانت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، أرسلت مذكرة بالآليات المطلوبة لمواجهة زيادة واردات الأحذية والمنتجات الجلدية تتضمن الأسعار الاسترشادية المقترح تطبيقها على الواردات وكذلك روشتة علاج للثغرات التي يسلكها بعض المستوردين والمستخلصين لدخول هذه الواردات بأسعار غير حقيقية تمثل 30% على الأكثر من سعرها في بلد المنشأ.