معالم مصر 11.. مدرسة أم السلطان شعبان
مدرسة أم السلطان شعبان أحد المعالم الأثرية المُتنوعة في مصر بجميع العصور والحقب الزمنية التي مرت عليها، ومن مختلف الأديان، ما يجعل مصر نموذجًا لتلاقي الحضارات الإنسانية، دون النظر إلى الدين والجنس، فأصبحت قبلة السياح من جميع الأجناس والأديان.
ومدرسة أم السلطان شعبان تقع على يسار الزائر القادم من الجامع الأزرق في مواجهة لسبيل وكتاب أم السلطان شعبان نفسها وترجع للعصر المملوكي البحري.
تطل مدرسة أم السلطان شعبان على التبانة بواجهة رئيسية، تضم مدخلا مميزا وسبيلا ومئذنة، كما يوجد للمنشأة واجهة أخرى في الاتجاه الشمالي الغربي تضم مدخلا فرعيا وقبة أخرى.
والمدخل الرئيسي لمدرسة أم السلطان شعبان يضم مكونات مدخل تذكاري، ويتميز بوجود قنديلية بسيطة لإضاءة الدركاة، وهي النموذج الثاني والأخير بعد مجموعة المنصور قلاوون بالمعز، فيما يطل سبيل أم السلطان شعبان على الشارع بشباك بمصبعات محدد بحجاب من الخشب.
السلطان شعبان
السلطان شعبان هو الملك الأشرف زين الدين شعبان بن حسن بن محمد بن قلاوون الذي تولي حكم مصر سنة 764هـ/1363م، وفي عصره راج سوق العلم والعلماء، واغتيل عام 778هـ بعد تآمر الأمراء عليه، ودفن في قبة مدرسة أم السلطان شعبان.