دار الإفتاء توضح حكم الدين في ذكر عيوب الخاطب
كشفت الأمانة العامة لدار الإفتاء، حكم الدين حول ذكر عيوب المتقدم للخطبة عند السؤال عنه.
وقالت دار الإفتاء ردًا على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي: من اُستشير في خاطب أو مخطوبة فعليه أن يذكر ما يعلمه فيه من مساوئ شرعية أو عرفية، ولا يكون ذلك غيبة محرمة إذا قصد به النصيحة والتحذير لا الإيذاء، مستشهدة في ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها لما أخبرته أن معاوية وأبا جهم رضي الله عنهما خطباها: أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ.
الإفصاح عن أسرار الزوج بعد الطلاق
في سياق أخر، أوضح الشيخ علي خليل، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه إذا سئلت المرأة بعد طلاقها عن صفات وأخلاق زوجها، فلا مانع من الإفصاح عن المساوئ والطباع التي ترددت عليها، لافتًا إلى عدم المبالغة والكذب في الوصف.
وتابع خليل، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه لا حرمانية في الإفصاح عن مساوئ هذا الرجل، وتكون من باب النصيحة وليس الفضح أو المعايرة، والابتعاد عن الظلم، لأنها كما تدين تدان، مؤكدًا أن الدنيا تدور وما أصابت به غيرها ستصاب به، سواء كانت حسنة أو سيئة.
وأضاف الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، أن المرأة المطلقة تحكي واقع حياتها الزوجية السابقة، سواء كانت حياة زوجية ناجحة أو فاشلة، وفي كلتا الحالتين لا يصح الكذب.