دراسة: لقاح فايزر يترك آثارا جانبية على الأطفال تختفي بعد 72 ساعة
أفادت دراسة في المملكة المتحدة، أن لقاح فايزر يترك آثارًا جانبية، وتظهر عند الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بكوفيد-19، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا.
ورصد الباحثون، من مستشفى بريستول الملكي للأطفال، حالة 27 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، حيث يعانون من الصرع وضعف القلب، إضافة إلى حالاتهم المزمنة.
ودون أهالي الأطفال الأعراض التي طرأت عليهم بعد تلقيهم لقاح كورونا، من الجرعتين الأولى والثانية من لقاح فايزر، فبعد الجرعة الأولى من اللقاح، شملت الآثار الجانبية الطفح الجلدي الخفيف والإسهال والتهاب الحلق وآلام الرقبة وصعوبة في التنفس، بعدها اختفت هذه الأعراض في أقل من 72 ساعة.
أما الآثار التي طرأت على الأطفال بعد الجرعة الثانية فشملت الإسهال والقيء وتورم الإبط وظهور بثور حول الفم.
وكتب الباحثون: «اختار الآباء تناول هذا التطعيم في وقت كان خارج الترخيص مع وجود القليل من بيانات السلامة المتاحة، فعلوا ذلك لأنهم وأطباءهم السريريون، يعتقدون أن أطفالهم معرضون لخطر كبير للإصابة بمرض كوفيد-19، في الواقع، كان الكثيرون يحمون أنفسهم وشعروا أن التطعيم سيحدث فرقًا كبيرًا».