السفير معصوم مرزوق: لم أهاجم الدولة المصرية ولست في خصومة معها
قال معصوم مرزوق، السياسي والدبلوماسي البارز، إنه لم يكن في خصومة مع الدولة المصرية على الإطلاق في مواقفه السياسية التي اتخذها خلال السنوات الماضية، واعتبرها البعض بمثابة هجوم على الدولة وسياساتها في عدد من الملفات خاصة فيما يتعلق بالملفات والقضايا السياسية.
وأضاف مرزوق في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه عبر عن رأيه في بعض الأمور التي وجد من واجبه أن يعرض فيها خبرته ورؤيته، موكدًا أنه لم يدع أبدا احتكاره للحقيقة.
كما أوضح أنه لا يمكن أن يكون في عداء مع الدولة التي دافع عنها كضابط صاعقة في العبور ومنحته وسام الشجاعة من الطبقة الأولى، ودافع عنها كدبلوماسي لمدة تزيد على ثلاثين عاما، وككاتب عضو في اتحاد الكتاب.
أما حول انتقاد بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم السفير معصوم، بعض سياسات الدولة الحالية قال: ليس لي سوى صفحة واحدة على فيسبوك، ولكن علمت أن هناك العديد من الصفحات التي تحمل اسمي، ولست مسؤولا عن محتواها، وقد ذكر لي بعض الأصدقاء أن تلك الصفحات قد ظهرت بعد احتجازي.
في 2018 ألقت قوات الأمن القبض على معصوم مرزوق بعد إعلانه عن مبادرة جاء فيها إجراء استفتاء شعبي حول «هل تقبل استمرار النظام الحالي في الحكم؟».