رئيس معهد البحوث الفلكية: بدء عمل محطة حلوان أبريل المقبل
نُشرت دراسة بحثية عن القمر الصناعي «طيبة سات 1» بمجلة متخصصة في علوم الفلك والفضاء، وأشرف على هذه الدراسة فريق بحثي من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حيث أعد دراسة تحليلية لمدارس القمر الصناعي المصري طيبة سات 1، ودراسة الوسط المحيط به.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن هذه أول دراسة تحليلية للقمر طيبة 1، وأيضًا أول دراسة تخرج من محطة القطامية، مؤكدًا: احنا بدأنا بالفعل في تدشين محطة القطامية في شهر ديسمبر الماضي.
كما أوضح القاضي، أن الدراسة التحليلية للقمر الصناعي طيبة سات 1، بدأت قبل تدشين محطة القطامية بشهر تقريبا، والغرض منها رؤية البيئة المحيطة به، حيث تضمن سلامة القمر، والتواصل الجيد وإرسال بياناته، والبقاء في الفضاء المدة المخطط لها، لأن تغير الظروف البيئية المحيطة به من شأنها التأثير على فترة عمر القمر، وبالتالي فقدان الاتصال به ووقوعه بسرعة.
صرح رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أيضا لـ القاهرة 24، بأنه من المتوقع استلام مبنى محطة حلوان بشهر ديسمبر القادم، وجاري استلام الأجهزة العلمية والتلسكوب من الجانب الصيني، وبالفعل تم شحن جزء منه واقترب وصوله، مضيفًا: من المتوقع أن تعمل محطة حلوان بشهر أبريل المقبل.
كما أوضح القاضي أنه جاري إنشاء محطة في جنوب مصر بأبو سمبل، مؤكدًا ضرورة وجود شبكة داخلية قادرة على تغطية الأجواء المصرية وحمايتها من أي حطام فضائي، وتكمن أهميته كأمن قومي، وذلك بالإضافة لدراسة البيئة الفضائية.
أوضح الدكتور جاد، أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يعمل في اتجاهين، الأول رصد الأقمار الصناعية وعلى رأسهم رصد قمر طيبة سات1، وفي الاتجاه الثاني الحطام الفضائي، لافتًا إلى حادث الصاروخ الصيني بشهر مايو الماضي.
أما عن الدراسات التي يعمل عليها معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية حاليًا، صرح القاضي بالعمل على دراسة، ضمن برتوكول تعاون مع إدارة الفضاء المركزية، كما توجد دراسة لرصد بعض الأقمار الصناعية الصينية وجاري الانتهاء من نتائجها ليتم نشرها خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك في إطار المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء الذي ينظمه المعهد، في الفترة من 11 إلى 14 أكتوبر.