«الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه».. أشهر ما قال حمدي الكنيسي وأصعب لحظة في حياته
رحل عن عالمنا اليوم الجمعة الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي، رئيس الإذاعة الأسبق، عن عمر ناهز 80 عامًا بعد تعرضه لوعكة صحية وتلقيه العلاج بمستشفى المعادي العسكري بغرفة العناية المركزة.
أصعب اللحظات في حياة حمدي الكنيسي
سبق أن كشف الإذاعي حمدي الكنيسي، أصعب المواقف واللحظات التي عاشها في حياته، خلال لقائه مع الإعلامي أيمن عدلي في برنامج أخبار مصر، قائلا:«أصعب لحظة في حياتي كانت وفاة زوجتي لأنها كانت نموذج رائع للزوجة الصالحة وكانت نقية وتقدم بعمل الخير بشكل متكرر ومستمر».
لحظات الفرح في حياة حمدي الكنيسي
أما عن لحظات الفرح في حياة حمدي الكنيسي تمثلت في توليه منصب جديد في حياتيه المهنية والعملية، مشيرًا إلى أنه شعر بفرحة كبيرة أثناء انتصارات مصر في حرب أكتوبر 1973.
الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه
وأكد حمدي الكنيسي، أن الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه فقط، مؤكدًا أنه يجتهد بشكل كبير في حياته المهنية، ويتجاهل الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنتشر عنه.
يعد حمدي الكنيسي أشهر من غطوا حرب أكتوبر على الجبهة في عام 1973، ولد يوم 19 مارس 1941 في محافظة الغربية، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة، ثم بدأ حياته العملية مدرسًا للغة الإنجليزية بالتعليم الثانوي، حتى التحق بالإذاعة المصرية وعين مذيعا قارئ نشرة بالبرنامج العام عام 1963.
شغل حمدي الكنيسي عدة مناصب منذ عمله في المجال الإعلامي منها توليه منصب رئيس قطاع الإذاعة بداية من أكتوبر 1997 حتى مارس 2001، وقدم في تلك الفترة برنامج «صوت المعركة» الذي أذيع في البرنامج العام، قدم فيه عدة فقرات لمدة عشرة دقائق منها فقرة «شهد شاهد من أهلها»، وفقرة «قالوا ثم قالوا»، وبرنامج «يوميات مراسل حربي» وذلك خلال الحرب.