"أنا عايش على المنح".. قصة أحمد حرب من منحة الجامعة الأمريكية للصين
"أنا عايش على المنح" جملة تلخص حياة أحمد حرب الذي تخرج من كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
قال أحمد حرب للقاهرة 24 أنه درس بكلية الحاسبات والمعلومات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في إطار منحة قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية "Mepi Tomorrow’s Leaders"، وكانت المنحة ممولة بالكامل، بشرط الحصول على معدل تراكمي أعلى من 3 خلال أعوام الدراسة الأربع.
وأوضح حرب أنه قدم على المنحة أونلاين من خلال تطبيق خاص بمنحة برنامج قادة الغد، حيث يتم كتابة 3 مقالات أشبه بسيرة ذاتية وبيانات خاصة بالطالب، بالإضافة لسبب تقديم الطالب على المنحة وحالته الإجتماعية والمادية أيضًا، مضيفًا "بعدها الجامعة تواصلت معايا لإجراء امتحان التويفل"، وأجرى أحمد اختبارين باللغة الإنجليزية (تويفل)، الاختبار الأول كان على نفقته الخاصة، والاختبار الثاني مجانًا.
وتابع أحمد "بعدها بلغوني بقبولي بالجامعة الأمريكية في القاهرة"، موضحًا أن المنحة كانت مقدمة للدراسة بثلاث جامعات منهم الجامعة الأمريكية في القاهرة، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان.
ولم تكن تلك المنحة الأولى التي يحظى بها أحمد حرب، حيث وضح للقاهرة 24 أنه حصل على منحة بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد إنهاءه الشهادة الإعدادية، واستمرت المنحة لمدة عام، وبكونها منحة ثقافية تعايش أحمد مع عائلة أمريكية، كما درس عامه الأول بالمرحلة الثانوية هناك، والجدير بالذكر أن هذه المنحة هي الأخرى مقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية.
منحة الجامعة الأمريكية
4 سنوات بالجامعة الأمريكية تخصص بها أحمد بكلية الحاسبات والمعلومات، اندمج فيها مع شخصيات من جنسيات مختلفة من العرب والاجانب، ولكن تجربته بأمريكا، حالت كل صعوبات التواصل والاندماج مع الثقافات المختلفة، مؤكدًا "تجربتي في أمريكا سهلت دراستي في الجامعة الأمريكية لأن الأنجلش بتاعي كان كويس"
وكانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تنظم المعسكرات الصيفية، لتعزز ذلك الإندماج الثقافي، وتزيد من مهارات طلابها في القيادة والتواصل وسرعة التصرف وحل المشكلات، بالإضافة إلى ورش العمل والندوات التي تؤهلهم لسوق العمل بنجاح.
منحة الماجستير بالصين
تخرج أحمد حرب من كلية الحاسبات والمعلومات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولكن لم يتوقف عن التقديم على المنح التي أصبحت تجري في عروقه، فلم يمر عام حتى ألتحق أحمد بمنحة لدراسة الماجستير بالصين، وتابع أحمد "المنحة وقفت بسبب انتشار فيروس كورونا بالصين"، وعاد أحمد لمصر بعد خمس شهور عاشهم بالصين تعلم خلالهم اللغة الصينية، التي لم يعد يتذكر منها شئ الآن.
كشف أحمد عن عدم رغبته في استكمال منحة الماجستير أونلاين، وينوي العودة للصين مرة أخرى، مشيرًا "استكمالي للمنحة في الصين مهم جدا"
وأعرب أحمد حرب من خلال القاهرة 24، عن رغبته في العمل الأكاديمي "ناوي أشتغل دكتور في الجامعة بتخصصي"، وهذا بجانب رغبته في العمل على مشروع خاص يوظف به مجال تخصصه.
