سر وجود السجادة الحمراء خلال استقبال الرئيس السيسي في العراق

استقبل الرئيس العراقي برهم صلاح نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم السبت الموافق 28/8/2021 على السجادة الحمراء بمطار بغداد، حيث تم عقد جلسة مباحثات ثنائية  في قصر بغداد الرئاسي.

وقد ينجذب الكثير من الناس إلى تفاصيل دقيقة في الأحداث المهمة والكبيرة سواء كانت سياسية أو فنية، ومن ضمنها ظهور السجادة الحمراء أثناء مراسم استقبال الرئيس السيسي في مطار بغداد.

يستعرض موقع القاهرة 24 قصة ظهور السجادة الحمراء في المراسم والاحتفالات الدبلوماسية أو الفنية، حيث ترجع بداية هذه القصة إلى عصر قبل الميلاد.

قصة السجادة الحمراء في المراسم الاحتفالية

تستخدم السجادة الحمراء في الكثير من الأحداث والمناسبات الكبرى، مثل استقبال زعماء الدول، كذلك أيضًا في تكريم الفنانين والمشاهير، ويرجع أصل ظهور السجادة الحمراء إلى عدد من القصص نقدمها لكم فيما يلي.

قصة إسخيلوس والسجادة الحمراء

ظهرت السجادة الحمراء لأول مرة في قصة مسرحية “مأساة أجاممنون” التى تتحدث عن فترة تاريخية في عام 458 قبل الميلاد، حيث استقبلت كليتيمنيسترا زوجها الملك أجاممنون على أرضية مطرزة باللون الأحمر، بعدما انتصر في “حرب طروادة”.

في البداية طرأ أجاممنون قدمه فوق الأرضية الحمراء، ولكن تراجع سريعًا، لأنه اعتبر ذلك هيبة للآلهة فقط لا تليق بالبشر، حيث قال: “لا أستطيع أن أطوس على هذه الروائع الملونة دون خوف يلقى في طريقي”، وفقًا لمسرحية الكاتب التراجيديا اليونانية “إسخيليوس”.

ومنذ ذلك الوقت اشتهر استخدام السجادة الحمراء على مر السنوات الماضية في الاحتفالات الفنية والمراسم الدبلوماسية.

استخدام السجادة الحمراء لأول مرة في الاحتفالات والمراسم

استخدمت السجادة الحمراء عام 1821 في حفل ترحيب بالرئيس الأمريكي جيمس مونرو خامس رؤساء الولايات المتحدة في إحدى زياراته الداخلية بالبلاد.

كما استخدمت السجادة الحمراء لأول مرة في هوليوود عام 1922 أثناء العرض الأول لفيلم "روبين هود"، وكان دوجلاس فيربانكس وكلارك جابل وجيمي ستيوارت وغريس كيلي من أول الفنانين التي تطأ قدمهم على السجادة الحمراء.

كما استخدمت أيضًا في حفل توزيع الأوسكار عام 1961، حيث كان التصوير خارج قاعة “سانتا مونيكا سيفيك” التي استضافت الحفل، لإلقاء الضوء على نزول المشاهير من سيارتهم الفارهة.

السجادة الحمراء في التسويق

وبعما أصبحت السجادة الحمراء موضة العالم في الاحتفالات والمراسم، وصلت للتسويق أيضًا، حيث تستخدمها الفنادق والمطاعم لإضافة طابع ضيافة ممتاز للزائرين.