مع اقتراب ذكرى وفاته.. محطات في حياة ناجي العلي

تحل غدًا الأحد، ذكرى وفاة رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، والذي يعد رمزًا من رموز النضال ضد الاحتلال الصهيوني، حيث ولد العلي وهو يحمل في قلبه حب وطنه، وكان الدليل حين تم اعتقاله في سن العاشرة.

طفولة ناجي العلي 

ولد ناجي العلي في قرية الشجرة بفلسطين عام 1937، وعقب النكبة عام 1948 انتقل إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، واعتقلته القوات الصهيونية وكان عمره عشر سنوات، بسبب نشاطاته ضد الاحتلال، ومن هنا بدأ تحويل تلك المشاعر المناهضة للاحتلال في صورة رسوم كاريكاتير ساخرة.

رسوم ناجي العلي

يعد العلي أحد أهم الفنانين في فلسطين، وعرف عن العلى أنه يعبر عن ما يحدث بطريقة ساخرة، ونقلت رسوماته إلى المضطهدين والأحرار والباحثين عن الحق والعدل والوطن في الكلمة واللوحة والجدار والصحيفة.

ومن أشهر رسوماته هو رسم حنظلة الذي يعقد يديه خلفه، والذي أظهره أول مرة في الكويت عام 1969، في جريدة السياسة الكويتية، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته.

اغتيال ناجي العلي

يعد مقتل ناجي العلي لغزًا لم يتم حله حتى الآن، لتورط عدة جهات فيه منها الموساد الإسرائيلي، حيث أصيب العلي أسفل عينه اليمنى جراء طلقة ودخل في غيبوبة حتى توفي عام 1987، ودفن في لندن ولم يتحقق حلمه بأن يوارى الثرى بجوار أبيه بمخيم عين الحلوة بلبنان لصعوبة ذلك.

و اعتقلت الشرطة البريطانية طالبًا فلسطينيًّا يدعى إسماعيل حسن صوان وقتها بسبب حيازته للأسلحة في شقته، وكانت هذه هي تهمته الوحيدة، في حين رفض الموساد مدّ السلطات البريطانية بأي معلومات بشأن هذه الجريمة مما أثار غضبها، وأمرت مارغريت تاتشر رئيسة الوزراء حينذاك بإغلاق مكتب الموساد في لندن.

في مثل هذا اليوم.. مقتل ناجي العلي رسام الكاريكاتير الفلسطيني