الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل تدعم قمة بغداد المصالحة بين دول المنطقة؟.. محلل سياسي عراقي يجيب

مؤتمر بغداد
سياسة
مؤتمر بغداد
السبت 28/أغسطس/2021 - 04:31 م

شهد مؤتمر بغداد اليوم السبت، عقد لقاءات ثنائية وثلاثية بين دول عربية وخليجية وعلى رأسها قمة ثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره العراقي برهوم صالح، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

وضمت أيضًا لقاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، رئيس الوزراء الإماراتي، أمير دولة قطر تميم بن حمد، على هامش مشاركتهما في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة المنعقد اليوم ببغداد. 

وانتهت هذه اللقاءات بتصريحات إيجابية من الأطراف المختلفة، إذ أكد  بن راشد، عبر حسابه على موقع تويتر، اليوم، أن مصير دول الخليج واحد، واصفا أمير قطر تميم بن حمد، بـ الشقيق والصديق. 

Image

ووصف الديوان القطري لقاء أمير قطر بأنه التقى أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حاكم دبي، بمقر رئاسة الوزراء بالجمهورية العراقية اليوم، وذلك على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.  

بينما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى في العاصمة العراقية بغداد، الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

ولم تقتصر التجمعات على الدول العربية والخليجية، لكن أيضا شملت مشاركة من دولتي إيران وتركيا. 

Image

 

ومن جانبه، قال البروفيسور عبدالكريم الوزان، الأكاديمي والباحث في مركز أبابيل للدراسات الاستراتيجية، إن التصالح بين دول المنطقة ليس هو الهدف لكن المشكلة هو الخلاف الأساسي مع إيران، وكيفية سحب العراق وإعادة مكانته العربية، وتخليصه من الهيمنة الإيرانية. 

وأضاف لـ القاهرة 24 أن قمة بغداد للشراكة والتعاون بمشاركة الدول الإقليمية ودول الجوار، تعالج قضايا الأمن بالدرجة الأولى، وتنعقد في ظرف حساس، يتمثل في عملية الصراع الأمريكي - الإيراني  - الإسرائيلي في المنطقة. 

وأضاف أن القمة تُعالج قضايا كثيرة تتمثل الصراع الأمريكي الإيراني في العراق، والانتخابات البرلمانية في 10 أكتوبر المقبل، وهو تحدٍ كبير ينعكس على واقع تقليل أظافر الميليشيات في العراق وهذا يعني اتخاذ إجراءات ضد طهران، باعتبار أن هذه الأذرع تابعة لها، بالإضافة إلى أمور اقتصادية ودبلوماسية وسياسية. 

وشدد على أن الحدث الأهم من المؤتمر، هو إعادة العراق إلى نسيجه العربي، بعدما حاول البعض سلخه من محيطه العربي، ويمثل تجمعًا عربيًا في وقت عصيب لدول فاعلة ومهمة مثل مصر والأردن، مضيفًا أن هذا المؤتمر يؤكد رغبة العراق في عدم التدخل في شؤونه الداخلية، ويطمح لتقوم هذه الدول بدعمه على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وتوقع أن تكون هناك سيناريوهات قبل 10 أكتوبر من خلال هذا الحجم والصراع في العراق، مؤكدًا أنه لا استقرار أو تنمية إلا بعودته إلى حاضنته العربية. 

تابع مواقعنا