المشاركون في مؤتمر بغداد يطالبون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
طالب المشاركون في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بضرورة استمرار التعاون الدولي في مواجهة فيروس كورونا بزيادة تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين جميع الدول، وتوحيد الجهود إقليميًا ودوليًا بما ينعكس إيجابًا على استقرار وأمن المنطقة.
وفي بيانهم الختامي، عبر المشاركون عن وقوفهم إلى جانب العراق مرحبين بالجهود الدبلوماسية العراقية للوصول إلى ارضية من المشاركات مع المحيطين الاقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة.
كما اكد المشاركون على تأييدهم للجهود العراقية لتعزيز مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات النيابية العراقية، ودعم جهود بغداد في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الانتخاب.
وأشار البيان الختامي إلى أن المنطقة تواجه العديد من التحديات التي تقتضي تعامل دول الإقليم معها على اساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة وفقًا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية.
المشاركون في مؤتمر بغداد، أثنوا على جهود الدولة العراقية في حربها ضد الارهاب بمساعدة التحالف الدولي والأشقاء والأصدقاء لتحقيق الانتصار، مشيدين بتطور قدرات العراق العسكرية والأمنية، إلى جانب تحقيق الإصلاح الاقتصادي بما يؤمن تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات.
عُقدت قمة بغداد للتعاون والشراكة اليوم السبت، وسط مشاركة رفيعة من دور جوار العراق، وبمشاركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ حيث أكدت الدول دعمها لاستقرار العراق وضرورة الحوار وتعزيز التعاون.