أسباب صحية تجعلك تبتعد عن النظر إلى هاتفك الخلوي باستمرار
يمكن أن يؤدي التمرير على الهواتف المحمولة لفترة طويلة إلى ظهور رسالة نصية في الرقبة وجفاف العين، ولا يقتصر الضرر على صحتك الجسدية فقط، حيث يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من المعلومات عبر الإنترنت إلى زيادة مستويات التوتر وانعدام الأمن، وفيما يلي خمسة أسباب وجيهة لأخذ استراحة من ذلك.
يضر عينيك
عيون الإنسان حساسة للغاية، ويمكن أن تتلف الشاشة الزرقاء للهاتف الخلوي بسهولة إذا لم يتم استخدامها في القيد، ويمكن أن تؤدي شاشة الهاتف الخلوي إلى تلف مستقبلات الضوء والصداع وعدم وضوح الرؤية وحتى جفاف العين، وإذا كنت تعاني من أي من الأعراض، فمن المحتمل أن يكون هاتفك المحمول مسؤولًا عنها، لذا امنح عينيك استراحة، وركز على شيء يبقى على بعد 20 مترًا منك واحصل على فحص دوري لتقليل الضرر.
يمكن أن يؤدي إلى نفق الرسغ ومعصم السيلفي
إذا كنت تستخدم هاتفك الذكي لمدة 5-6 ساعات يوميًا، فقد تعاني من هذه الحالات في المستقبل، حيث تشير الدراسات إلى أن كلًا من النفق الرسغي ومعصم السيلفي يمثلان مشكلة متنامية بين المراهقين، ويمكن أن تؤدي هذه المتلازمات إلى مشاكل مثل ألم الرسغ والخدر والإحساس بالوخز والدبابيس والإبر، بالإضافة إلى آلام الظهر وآلام الرقبة.
قد يسبب تشققات في الجلد
هناك العديد من الدراسات المتاحة عبر الإنترنت والتي تشير إلى أن الهواتف المحمولة هي موطن لأنواع مختلفة من الجراثيم والبكتيريا، ويمكن أن تنتقل هذه العوامل الممرضة إلى جلدك وتؤدي إلى مشاكل الجلد والصحية الأخرى، وعندما تمسك الهاتف بالقرب من أذنيك أو خدك، تنتقل الجراثيم إلى بشرتك ويمكن أن تؤدي إلى ظهور عيوب في الجلد وظهور حب الشباب، حتى الشيخوخة المبكرة هي علامة على الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، ولتقليل المخاطر، قم بتنظيف هاتفك بانتظام باستخدام مناديل مبللة بالكحول.
يمكن أن يعطل نمط نومك
لكي يعمل جسمك بشكل طبيعي وصحي، تحتاج إلى الحصول على 7-8 ساعات من النوم بانتظام، ولكن بسبب الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة في وقت متأخر من الليل، حيث يواجه الكثير من الناس مشكلة الأرق، كما أنهم يغفو أثناء النظر إلى شاشة هاتفهم الخلوي أو يستمرون في التقليب والتحول بعد وقت نومهم. يجعلك نمط النوم غير المنتظم غريب الأطوار، وتقلب المزاج، بل ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
يمكن أن يجعلك تشعر بالتوتر
هناك طريقتان تجعلك الهواتف المحمولة تشعر بمزيد من التوتر، أولًا بسبب الأرق، وثانيًا بسبب الاستهلاك المفرط للمعلومات من الإنترنت، سواء كنت تقوم بالتمرير عبر مقبض الوسائط الاجتماعية الخاص بك أو الإنترنت، يمكن أن يجعلك كلاهما تشعر بالإرهاق بمرور الوقت ويزيد من مستوى الكورتيزول، كما يمكن أن يؤدي إدمان الهواتف المحمولة أيضًا إلى القلق والاكتئاب والاندفاع.
