شيكابالا لم يسبني وحسم مصير الدوري والكأس خلال 48 ساعة.. أبرز تصريحات أحمد مجاهد
رد المهندس أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، على عدد من القضايا الرياضية المثارة حاليًا، ومنها اتهامه بتعمد إفساد احتفالية تتويج الزمالك بالدوري.
وقال أحمد مجاهد خلال تصريحات تليفزيونية مساء اليوم: “قدمنا عملنا على أكمل وجه، وقد ترى جماهير الأهلي أن فريقها تعرض لضغط المباريات، وكذلك قد ترى جماهير الزمالك أننا لم نكن سعداء بتتويج فريقهم بالدوري، لكن أقسم بالله كنا سعداء بانتهاء الموسم بعد مجهود كبير، متسائلًا: ”لو رايح متضرر هوصل المباراة قبل أعضاء مجلس إدارة الزمالك؟". وتابع “ما يتردد حول وجود سوء نية لإفساد فرحة الزمالك حاجة ولا في الأحلام”.
ميّز أحمد مجاهد بين أزمتين وهما أزمة شيكابالا، وأزمة محمود كهربا، لاعب الأهلي مع محمد فضل قائلا: “واقعة كهربا لم يكن بها محاولات لإثارة الجمهور، أو إدخال أطراف من المدرجات، وكنت أرى أن الواقعتين تستحقان العقوبة”، مشيرًا إلى أن متخذ القرار اختلف في الواقعتين موضحًا بأنه يوجد العديد من درجات الاستئناف التي تعمل خارج إطار الاتحاد.
وعلق أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، على عقوبة محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك بالإيقاف لمدة 8 أشهر، مع غرامة 500 ألف جنيه: "كل طرف يجد أن العقوبة مخالفة يلجأ لإجراءات التقاضي، هناك لجنة الاستئناف ولجنة التسوية وصولًا للمحكمة الرياضية، فلن يصدر أحد عقوبات وفقا لـ(مزاجه)".
وبين أحمد مجاهد أن: "من حق أي أحد يرى أن العقوبة غير مواكبة للقواعد أو اللوائح فعليه أن يأخذ مسار الاستئناف خلال 10 أيام، ولو رأى أن لجنة الاستئناف لم تعطه الحق فعليه اللجوء لمركز التسوية".
من الوارد إلغاء العقوبة
ولفت: "لم أصدر القرار، لجنة المسابقات هي التي اتخذته، ومن الوارد تثبيت أو تخفيض أو إلغاء العقوبة من قبل لجنة الاستئناف".
وأكد: "أنا في اتحاد الكرة على مسافة واحدة من الجميع، ليس لي أي مواقف سابقة مع شيكابالا، ولا أريد أن أخوض في هذا الموضوع كثيرًا".
وكشف: "لم أسمع سبابًا من شيكابالا، هو قال إنني أهلاوي، ولكن ما علاقة هذا بعملي؟.
أوضح مجاهد تفاصيل الأزمة، قائلًا: "شيكابالا كان يحاول إدخال اللاعبين من الخارج مع الأمن، في حين أن الاتفاق كان بمنتهى البساطة أن نسلم الدرع للدكتور حسين لبيب ويأخذه للاعبين يحتفلوا به".
وأكد: "كان من المفترض أن توجد الشركة الراعية، ولكن بسبب الارتباطات لم يحضروا وبدلًا من أن يتم إرسال الدرع إلى نادي الزمالك تم تسليمه في الملعب، هذه ليست مباراة نهائي كأس حتى نكون مسؤولين عن تنظيم المراسم من بدايتها لآخرها، كما أنني اقترحت على حسين لبيب، رئيس اللجنة إقامة احتفالية لتسليم درع الدوري، لكنه طلب تسليم الدرع عقب المباراة في استاد بتروسبورت".
مصير الدوري والكأس
كشف مجاهد تفاصيل اجتماع الاتحاد اليوم مع الأندية لتحديد شكل المسابقات الموسم المقبل قائلا: إن القرار سيصدر خلال 48 ساعة والقرعة ستجري الثلاثاء المقبل، مشيرًا إلى أن الأندية عرضت تخوفاتها وطلباتها وقالوا إن "اللاعيبة مش قادرة تقف على رجلها".
وتابع رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري: كنا نتمنى أن يبدأ الدوري 15 سبتمبر ولكن من الوارد أن يكون في نهاية سبتمبر، وسيتم حسم القرار خلال 48 ساعة بعد التواصل مع عدد من الجهات.
ونفى مجاهد حسم مصير بطولة كأس مصر سواء بإقامتها أو إلغائها، وسيتم الحسم أيضا خلال 48 ساعة مؤكدًا أن الموسم المقبل سيكون صعبًا في ظل الارتباطات والبطولات التي يخوضها المنتخب والأندية والأندية تسلمت أجندة مباريات الموسم المقبل.
