«هاتي أشتري مخدرات».. تفاصيل قتل حداد لشقيقه المخمور بسبب تشاجره مع والدته في بولاق | فيديو
تشاجر مع والدته، ليأخذ منها ما لديها من أموال لشراء المخدرات، هكذا اعتاد «علي»، في جلب ثمن السموم التي يتعاطها، لكن في هذا اليوم، بدأ مشادة كلامية مع أمه، وشقيقه «الحداد» موجود في الشقة، بمنطقة بولاق أبو العلا، فتطور الأمر لمشاجرة، وهنا تدخل أخوه الأكبر لنصرة والدته، فاشتبك الاثنان مع بعضهما بالأسلحة البيضاء وما هي إلا دقائق، ورأت السيدة ابنها قتيلا أمام عينها، والقاتل ابنها أيضا.
محسن شقيق القاتل والضحية، قال لـ«القاهرة 24»، «أمي في حالة صعبة، من هولّ ما رأته، فهي لا تصدق ما حدث حتى الآن، لا تصدق أنها رأت ابنها الأصغر علي، يقتل على يد نجلها الأكبر، ومن حين لآخر، تقول أحمد جاب الأكل ولا لسه، ترفض ان تصدق إنه في الحبس بتهمة قتل شقيقه».
وتابع محسن، «أخويا الأصغر علي، يتعاطى المواد المخدرة، وأرهقنا جميعا من أفعاله غير السوية، ووالدتي أخذت نصيب الأسد من هذه المعاناة، فهي من تحملت شقاوته، وأخذ منها أموالا كثيرة إجبارًا لشراء المخدرات».
«ابن موت».. بهاتين الكلمتين وصف محسن شقيقه الأصغر علي، من فرط ما فعله، وقال «وقت الجريمة، تشاجر علي، مع والدته، لرفضها إعطاءه الأموال لشراء المخدرات والخمور، وتدخل أحمد، أخي الأكبر 55 سنة، لمناصرة والدته، فاشتبك الاثنان بالأسلحة البيضاء، فوقع علي قتيلا في غضون دقائق، أمام والدتي».
استطرد من مفقد شقيقيه، «أحدهما قُتل والآخر في الحبس، أنا في موقف لا أحسد عليه، فأخي الكبير أحمد، الشهير بشفة، كان طيبا ولا علاقة له بالمشاكل، وتدخل لمناصرة والدته، وما هي إلا دقائق، ووقع علي قتل في الشقة».
البداية كانت بتلقي قسم شرطة بولاق أبو العلا، بلاغًا من الأهالي، يفيد بمقتل شاب يدعى «علي»، على يد شقيقه أحمد الشهير بشفة، بمنطقة بولاق أبو العلا، بمديرية أمن القاهرة، حُرر محضر بالواقعة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
على الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وتم العثور على جثة لشخص يدعى علي، في العقد الثالث من العمر، وبه طعنة نافذة بالبطن، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق، التي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثة، وانتدبت الطب الشرعي لمعاينة الجثة، للوقوف على ملابسات الواقعة.
كذلك صرحت النيابة بدفن الجثة، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة، وطالبت بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بالواقعة، استعدادًا لتفريغها للوقوف على ملابسات الجريمة.