دراسات حول نجيب محفوظ 2.. الراوي في روايات أديب نوبل لـ نجاة علي
تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، ونستعرض في هذا الإطار أهم الدراسات التي تناولت أعمال نجيب محفوظ بالنقد والدراسة.
من الدراسات التي تناولت أدب نجيب محفوظ، دراسة مهمة بعنوان الراوي في روايات نجيب محفوظ، للدكتورة نجاة علي، وهي رسالة علمية حصلت بها صاحبتها على درجة الدكتوراه، وصدرت في كتاب الهلال عام 2017.
تأتي الدراسة في 4 فصول، الفصل الأول بعنوان مفهوم الراوي، وهو فصل يتعرض لأصل مصطلح الراوي بشكل تاريخي كما يهتم في الوقت نفسه بالتعرض له بشكل إجرائي عبر طرح أهم التقنيات التي طرحها هذا المصطلح عبر عدد من النقاد المعاصرين، ويكشف عن حالة الجدل التي أثارها هذا المصطلح في النقد المعاصر خاصة في ظل وجود كم هائل من الدراسات التي تناولت الراوي ووظائفه وأنتجت لنا تصنيفات عدة.
والفصل الثاني بعنوان الراوي والخطاب الروائي في روايات محفوظ وقد انشغلت الباحثة في هذا الفصل بدراسة تحولات الخطاب الروائي عند نجيب محفوظ، وينقسم الفصل إلى قسمين، الأول بعنوان: نجيب محفوظ من الكاتب إلى الفيلسوف، وجاء القسم الثاني بعنوان الراوي وجماليات القبح.
الشكل والأيديولوجيا
أما الفصل الثالث فجاء بعنوان الراوي: الشكل والأيولوجيا، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول الراوي والمؤلف الضمني وهو يعرض للتفرقة بين الراوي السارد والمؤلف الضمني.
والقسم الثاني من الفصل بعنوان الراوي من المركزية إلى التشظي ويعرض هذا الجزء أهم التحولات التي طرأت على الراوي عند نجيب محفوظ وارتبطت عنده بتحولات الوعي السياسي والجمالي.
والقسم الثالث من الفصل الثالث جاء بعنوان الراوي وشعرية اللغة وفيه تتعرض الباحثة نجاة علي لدراسة لأهم السمات اللغوية في سرد نجيب محفوظ.
أما الفصل الرابع والأخير من الدراسة، فجاء بعنوان الراوي والزمن الروائي في روايات نجيب محفوظ، وجاء في ثلاثة أقسام، الأول بعنوان الراوي والمفارقات الزمنية، والثاني بعنوان الراوي وتداخل الزمان والمكان، والقسم الأخير بعنوان الراوي والوعي المديني.
والدكتورة نجاة علي شاعرة وباحثة مصرية من مواليد حي شبرا بالقاهرة، وحصلت على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف، من قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 2014.
وصدر لنجاة علي عدد من الدواوين الشعرية منها كائن خرافي غايته الثرثرة، مثل شفرة سكين، حائط مشقوق، كما صدرت لها دراسة بعنوان المفارقة في قصص يوسف إدريس القصيرة.