وزارة يمنية تتهم منظمة الفاو بتقديم بذور غير صالحة للاستخدام للمزارعين اليمنيين
اتهمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة، في القطاع الزراعي، ومنها منظمة الفاو، بتوزيع بذور وتقاوي على المزارعين غير صالحة للاستخدام.
من جهتها، رفعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، مذكرة موجهه لممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في القطاع الزراعي، بتاريخ 10 أغسطس الجاري، قالت فيها، بناء على الشكوى المقدمة من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، والتي تتضمن شكاوى المزارعين من نوعية البذور والتقاوي الموزعة لهم، لعدم صلاحيتها لعدة أسباب.
وطالبت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في القطاع الزراعي، تحويل هذا الدعم في مجال مدخلات الإنتاج الأخرى، كبذور الخضار المحلية المستوردة من شركات موثوقة، أو بدعم أنظمة حديثة للري.
من جهته، قال عبد الواحد العوبلي، أحد اليمنيين المهتمين بالشأن الأممي، إن وكالات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الفاو، تدعي أنها تقدم الدعم للقطاع الزراعي بينما في الحقيقة هي تجعل من أراضينا حقل تجارب لكل ما هو فاسد ومنتهي الصلاحية.
وتابع: «الضرر الذي تخلفه البذور المنتهية أو السماد الضار والمواشي المريضة التي توزعها الفاو، قد يحتاج التخلص منه سنوات طويلة. لطالما طالبنا بتقديم تقارير تقييم الأداء والتقارير المالية المدققة لكن دون استجابة حتى اللحظة».
أوضح أن الدعم الذي تتلقاه اليمن ويصل إلى حيازة هذه المنظمات الفاسدة، دون رقابة أو تقييم ما هو إلا ضرر يتحمله هذا الجيل وجريمة في حق الأجيال المقبلة.
