سيبتيني لوحدي.. قصة أب سقطت دموعه لزواج آخر بناته وسرق تعاطف مواقع التواصل │ صور
بعد فرحة الأب الذي حاول أن يرسمها طوال زفافها حتى لا تغلبه دموعه، ذهب إلى منزله الذي أصبح هادئًا، وبات يدخل في حالة من الصمت، جالسًا على أريكته في وهن، ليتذكر البهجة التي كانت تدخلها على قلبه، دخل غرفتها ليتحسس أشياءها، وهو يبكي، وتواسيه زوجته رفيقته في الرحلة.
عاطف عبد الجواد، صاحب صورة الأب الباكي التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال إن «الصورة كانت أثناء جلوسه في غرفة ابنته التي تزوجت حديثًا».
وقال الأب في تصريحات لـ«القاهرة 24»: «بعد عودتي من فرح ابنتي الصغيرة وجدت غرفتها خالية فانهرت من البكاء».
أضاف عبد الجواد: «لم أكن أتخيل أن تلك الغرفة ستصبح خالية بعد 21 عامًا عاشت فيها، حتى أصبت بالاكتئاب، فتجدد الألم مرة أخرى»، وعبّر عن حزنه لفراق صغيراته عنه، ذاكرًا أن ابنته الكبرى تزوجت في الشقة المقابلة له؛ ما سهّل موضوع غيابها عنه.
الأب أشار إلى أنه شعر بالحزن عند تزويج الثانية التي عاشت في مدينة أخرى والثالثة التي سكنت بمحافظة شرم الشيخ، وبعد زواج الأخيرة عبّر عن اشتياقه لها، بمنشور على صفحته الشخصية عبر فيسبوك في غرفتها، وكتب: «دي صورتي في غرفة شاهندة، تزوجت آخر البنات الأربعة وتركتني والبيت فضي عليا، والوضع أصبح صعب للغاية، حكمتك يا رب»، وتعاطف معه كثير من المتابعين عبر منصات وسائل التواصل.
من جانبها قالت شاهندة عاطف نجلته، في تصريح خاص لـ«القاهرة 24» إن والدها تواصل معها تليفونيًا وقال لها: «سيبتينى لوحدي»، ما جعلها تذهب إليه، مضيفة أنها وشقيقاتها لم يريدن الزواج حتى لا يفارقنه، معبرةً عن حبها له قائلةً: «مفيش كلام يوصفه».
