بعد تحرير الطفل زياد المختطف بالمحلة خلال ساعات.. الداخلية للمواطنين: ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنهم
فى ضربة أمنية جديدة، أكدت خلالها وزارة الداخلية مدى قدرة أجهزة الأمن وقطاعاتها على تحقيق الأمن للمواطنين وفرض هيبة القانون وبث الطمأنينة بين المواطنين، إذ تمكنت أجهزة الأمن من ضبط مرتكبي واقعة اختطاف الطفل زياد بالغربية وإعادته سالمًا لأهليته.
تقنيات حديثة بالداخلية
وعلى نحو أقل من 48 ساعة من الحادث الذي انتشر صداه على نطاق واسع بالغربية ومواقع السوشيال ميديا أعلنت وزارة الداخلية منذ قليل نجاح الأجهزة الأمنية، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة، وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التى تناولتها مواقع التواصل الإجتماعي، فى ضبط مرتكبي واقعة خطف طفل بالغربية وإعادته لأهليته سالمًا، ما يُعد سرعة كشف ملابسات الواقعة، وضبط الجناة رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية، قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
اختطاف الطفل زياد
الواقعة التي بدأت من أمام محل تجاري بطريق الدائري بطريق المحلة - المنصورة، بنطاق محافظة الغربية والذي شهد واقعة اختطاف الطفل زياد 8 سنوات، من قبل مجهولين.
وبينت اللقطات التي التقطت من كاميرات مراقبة، أن المتهمين استخدموا سيارة ملاكي لارتكاب الجريمة وفروا هاربين، حتى نجحت فرق البحث المشكلة من كافة أجهزة وزارة الداخلية بالغربية والمباحث الجنائية، في تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.
فيديو متداول
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبر صفحات وجروبات محلاوية، صورا ومقطع فيديو لارتكاب الواقعة.
وبعد وقوع الحادث وتلقي أجهزة الأمن للبلاغ أمر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بسرعة تحرير الطفل سالما وإعادته لذويه والقبض على الجناة، وتحقيق رسالة الأمن والتأكيد على بسط القبض الأمنية على المجرمين مرتكبي الواقعة، الأمر الذي نفذته فرق البحث بكل حرفية حتى أسفر عن نجاحهم في تحرير الطفل والقبض على خاطفيه.
وكشفت لقطات سجلتها كاميرات المراقبة، عن قيام ملثمين اثنين بخطف الطفل تحت تهديد الأسلحة البيضاء داخل سيارة ملاكي والهرب، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الحادث والتي أمرت بتفريغ كاميرات مراقبه وسرعة ضبط الجناة مرتكبي الحادث الهاربين.
احتفال أهالي المحلة بعودة الطفل زياد
من جانبهم خرج أهالي مركزي سمنود والمحلة أمام منزل الطفل زياد، في مشهد احتفالي بتحرير الطفل ووجهوا الشكر لكافة أجهزة وزارة الداخلية الذين بذلوا جهودا مضنية من أجل تحرير الطفل والقبض على المتهمين.