«الداخلية» تعلن تفاصيل ضبط خاطفي طفل المحلة وبحوزتهم بندقيتين.. ومتهم: والده تاجر وافتكرناه ثري
كشفت وزارة الداخلية عن ملابسات واقعة خطف الطفل زياد البحيري بالمحلة محافظة الغربية، بعد بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكى باختطافه أثناء تواجده رفقة والدته أمام منزله بمنطقة أبو دراع دائرة قسم شرطة ثان المحلة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاعى (الأمن الوطنى، الأمن العام ) ومشاركة قطاعات الوزارة المعنية، أسفرت جهودها من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وجمع المعلومات وفحص خط سير المتهمين وتحركاتهم، من خلال كاميرات المراقبة وفحص ومناقشة شهود الواقعة، عن تحديد السيارة المستخدمة فـى ارتكاب الحادث، وتبين أنها مبلغ بسرقتها بدائرة مركز بيلا بكفر الشيخ، فـى توقيت سابق لواقعة خطف الطفل، حيث قام الجناه بالتخطيط لسرقتها واستخدامها فـى ارتكاب الحادث ثم التخلى عنها وإضرام النيران بها بعد الحادث، فى محاولة لعدم ملاحقتهم وضبطهم.
كما أسفرت الجهود عن تحديد المتهمين، ومكان إخفائهم للطفل فـى أحد المنازل بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة لمدينة المحلة.
وعقب تقنين الإجراءات تم توجيه عدة مأموريات متزامنة، وأمكن ضبط أفراد التشكيل العصابى وبحوزتهم ( 2 بندقية آلية) مع المحافظة على سلامة الطفل وتحريره سالمًا.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأقر أحدهم بأنه نظرًا لعلمه بكون والد الطفل تاجر مواد غذائية معتقدًا أنه صاحب ثروة، مما دعاه للاتفاق مع الآخرين على ارتكاب واقعة خطف الطفل وابتزاز والده للحصول على مبالغ مالية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وعلى نحو أقل من 48 ساعة من الحادث الذي انتشر صداه على نطاق واسع بالغربية، ومواقع السوشيال ميديا، أعلنت وزارة الداخلية نجاح الأجهزة الأمنية، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وتتبع خط سير الجناة، وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التى تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي، فى ضبط مرتكبي واقعة خطف الطفل بالغربية وإعادته لأهله سالمًا، وهو ما يُعد تأكيدًا على سرعة كشف ملابسات الواقعة، وضبط الجناة كما تعد رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية، قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
من جانبهم خرج أهالي مركزي سمنود والمحلة أمام منزل الطفل زياد، في مشهد احتفالي بتحرير الطفل، ووجهوا الشكر لكافة أجهزة وزارة الداخلية الذين بذلوا جهودا مضنية من أجل تحرير الطفل والقبض على المتهمين.