في ذكرى رحيلها.. رحلة الفنانة كاميليا من النجومية إلى الاتهام بالجاسوسية والوفاة الغامضة| فيديو
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة كاميليا، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 31 أغسطس، عن عمر ناهز الـ 30 عاما، نتيجة سقوط الطائرة التي كانت تنقلها من البحيرة لمدينة روما.
ولدت كاميليا لأم مسيحية كاثوليكية، وهناك كثير من الأقاويل حول والدها، فقيل إنه مهندس فرنسي كان يعمل في قناة السويس، بينما أكدت رواية أخرى أن والدها كان تاجرًا إيطاليًّا هرب عائدًا إلى بلده بعد خسائر مادية كبيرة، بينما تقول رواية ثالثة إن والدها مسيحي مات بعد ولادتها بأيام، لتبناها زوج والدتها الصائغ اليوناني اليهودي الأصل، لتصبح مسيحية الديانة، يهودية على الأوراق الرسمية.
نجومية مبكرة
في سن الـ 17 من عمرها اكتشفها المخرج أحمد سالم، الذي قرر أن يفتح لها باب الشهرة ويجعلها من ألمع النجمات في السينما، فأطلق عليها اسم الشهرة كاميليا، ولكن بعد فترة لم ينفذ وعده لها، لتتركه الأخيرة وتصل بعلاقتها ليوسف وهبي، وتنضم معه في فيلم القناع الأحمر.
وتصاعدت نجومية كاميليا وأصبحت حديث المجلات في الوسط الفني، ليراها الفنان رشدي أباظة ويُعجب بها، وتنتشر العديد من الأقاويل حول وجود علاقة عاطفية بينهما.
وفاة غامضة واتهامات بالجاسوسية
ولم يكن رشدي أباظة وحده من أعجب بـ كاميليا لكن أحبها الملك فاروق، وقيل إنها أصرت في المرة الأولى التي رآها فيها، أن ترقص وتغني في الحفل الذي جمعهما، ليتعلق بها الملك أكثر.
ولاحقت كاميليا شائعات بعد وفاتها تتهمها بالجاسوسية، وانتشرت عدة أقاويل حول وفاتها، فقال البعض إن إسرائيل كانت وراء سقوط الطائرة التي كانت تستقلها إلى روما، لأنها كانت عَميلة للأولى وتخشى افتضاح أمرها، والبعض الآخر قال إن كاميليا كانت عميلة ضد إسرائيل لذلك أسقطت إسرائيل الطائرة حتى تنتقم منها، وفي رواية أخرى قِيل إن الملك فاروق كان وراء سقوط الطائرة، لارتباطه بها عاطفيًّا، وبعض الأقاويل تشير إلى أن الحادث طبيعي وغير مدبر، حسبما ذكر الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج اختراق.
وتوفيت كاميليا في حادث طائرة رحلة 903، التي كانت متجهة إلى روما، لتسقط هذه الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة يوم 31 أغسطس عام 1950.
