السفير الفرنسي بالقاهرة يستضيف النسخة الثالثة من سلسلة الدبلوماسية الثقافية لمجلة البيت
تعقد مجلة البيت الصادرة عن مؤسسة الأهرام، النسخة الثالثة من سلسلة الدبلوماسية الثقافية، في منزل سفير فرنسا بالقاهرة، ستيفان روماتيه، غدًا الأربعاء الأول من سبتمبر.
يصاحب الحدث معرض للتصميم والفنون يستمر لمدة يومين يقام للمرة الأولى في حديقة ومنزل السفير الفرنسي، ويفتتحه المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والسفير الفرنسي ستيفان روماتيه، والكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، والكاتبة الصحفية سوسن مراد عز العرب، رئيس تحرير مجلة البيت.
وتستضيف حديقة المنزل معرضًا فنيًّا وتركيبًا في الفراغ لمعبد على طراز فرعوني، صمم خصيصا ليعرض في حديقة المنزل ويتلاءم مع طرازه وبنائه الفريد، ليتحول منزل سفير فرنسا، من ساحة خاصة ومغلقة تتسم بالرسمية إلى فضاء للحوار بين مثقفين من كل الأطياف.
قال السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه، إن مشاركة السفارة في سلسلة الحوارات الثقافية في نسختها الدبلوماسية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الثقافتين المصرية والفرنسية ودعم التعاون بين الفنانين من مصر وفرنسا، وإثراء الحوار الثقافي بين البلدين بفتح قنوات ثقافية وإبداعية إلى جانب القنوات الرسمية.
سوسن مراد عز العرب، رئيس تحرير مجلة البيت، قالت إن سلسلة حوارات الدبلوماسية الثقافية، تفتح قنوات إبداعية بجانب القنوات الرسمية للتواصل بين مصر ودول العالم، تتحرر من القيود الرسمية وتسمح بمزيد من النقاش لتعميق التواصل بين تفاصيل، وتلقي الضوء على الجوانب الإيجابية للإبداع في شتى المجالات وتأخذ الحوار إلى حدود تتجاوز المحلية إلى العالمية والتعرف علي هويات وزوايا مختلفة للنقاش.
وأضافت: كل شخص يجلب معه منظوره الثقافي وهويته للنقاش، وهو ما يثري الحوار، وكل هذا يحدث في منزل السفير الفرنسي، وهو ما يضيف دفئا وثراء خاصا لحوار مثمر، مؤكدة: سيأخذ الحوار مكانه بين القطع الفنية لفنانين من مصر وفرنسا في مجالات التصميم والفوتوغرافيا والحرف اليدوية كتعبير عن القاسم المشترك بينهم وهو الإبداع، ما يفتح الباب لنقاش فني وإبداعي ثري، عن الهموم والتجارب المشتركة التي يجمعها تاريخ طويل وممتد للعلاقات بين مصر وفرنسا.
المعرض المقام خلال الحوار يأتي تحت عنوان حالة التصميم، بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية بمصر، ويمزج بين مجموعة متنوعة من القطع الفنية والتصميمية والحرف اليدوية، كما تعرض نسخة نادرة من كتاب وصف مصر من مقتنيات السفارة الفرنسية بالقاهرة، وكذلك تركيب في الفراغ لمعبد على الطراز الفرعوني من تصميم المعماري حسن أبو سعدة، وتنفيذ المعماري أحمد شوقي، تم تصميمه وتنفيذه خصيصا للمشاركة في المعرض.
وقال المصمم المعماري حسن أبو سعدة، إن المعرض جاء تماشيا مع مفهوم حوار الثقافات، الذي تتبناه المجلة، فاختار قطعا لفنانين ومصممين وحرفيين مصريين، بالإضافة إلى أعمال فنانين فرنسيين مقيمين بالقاهرة ويعمل بعضهم بفن الخيامية والتصوير الفوتوغرافي.
وشدد أبو سعدة على أن الحوار بين مصر وفرنسا طويل وممتد وأن المعرض يعكس التطور الحاصل في مشهد التصميم والفنون في مصر.
وأطلقت مجلة البيت سلسلة حوارات الدبلوماسية الثقافية، امتدادًا لصالونها الثقافي الذي أطلقته أواخر عام 2018، وتدفع المجلة في التوجه إلى إلقاء الضوء على الحوار الإبداعي بين مصممين ومعماريين من مختلف الثقافات لمناقشة هموم وقضايا مشتركة.
وعقدت الجلسة الأولى لسلسلة الحوارات الثقافية في نسختها الدبلوماسية، إبريل الماضي، في منزل السفيرة البرتغالية بالقاهرة مانويلا فرانكو، وعقدت النسخة الثانية في منزل سفيرة كولومبيا بالقاهرة آنا ميلينا مونيوز دي جافيريا.