بمناسبة ذكرى وفاتها الـ 24.. تعرف على تفاصيل وأسرار تنشر لأول مرّة عن زيارة الأميرة ديانا للأقصر
تمر اليوم الذكرى الـ 24 لوفاة الأميرة «ديانا»، والتي حظيت بشعبية كبيرة على مستوى العالم نظرا لأعمالها الإنسانية، وطريقة وفاتها الغامضة حتى الآن.
وينشر «القاهرة 24» أسرار تنشر للمرة الأولى عن تفاصيل الـ 24 ساعة التى قضتها الأميرة ديانا فى مدينة الأقصر فى شهر مايو من عام 1992
ويروى الخبير السياحي، محمود إدريس، الذي رافق الأميرة ديانا خلال زيارتها العديد من التفاصيل والأسرار المتعلقة بزيارة ديانا للمناطق الأثرية والسياحية فى المدينة الأثرية الأكبر في العالم.
ويقول محمود إدريس، إن الأميرة ديانا وصلت إلى الأقصر برفقة حراسة خاصة فضلا عن قوات أمنية مصرية، ولم يكن مسموح إلا لبعض الأفراد فقط من مرافقتها، منهم الدكتور محمد الصغير مدير منطقة آثار مصر العليا، الذى رافقها أيضا فى زيارتها إلى معابد الكرنك والأقصر ومعابد ومقابر البر الغربي للمدينة.
وأضاف، أن الأميرة ديانا أبدت انبهارها بالحضارة المصرية القديمة وبجمال النقوش والألوان داخل مقابر ملوك وملكات الفراعنة، وقضت وقتا طويلا فى الحديث مع خفراء المعابد الذين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة وأبدت إعجابها بملابسهم « الجلباب البلدى».
وأكد إدريس، أنه كان محظوظا بقبول الأميرة ديانا لدعوته وزيارته، مشيرا إلى أنه أهدى الأميرة ديانا مجوهرات ذهبية على أشكال فرعونية وسلسلة ذهبية قيمة مكتوب عليها باللغة العربية اسم الأميرة ديانا، وردت ديانا باهدائه صورة بتوقيعها يحتفظ بها حتى الآن.
وأضاف أن الأميرة ديانا طلبت هدايا فرعونية أيضا تناسب طفليها حينذاك وليم وهارى وهو ما تم توفيره في الحال أيضا.
ويتذكر إدريس، وصول الخبر الصادم بوفاة الأميرة ديانا فى باريس قائلا، « كان من أسوء الأخبار التى وصلتنى، حيث كنت عاشقا ومتيما بالأميرة ديانا نظرا لما تتمتع به من قبول كبير ونظرا لأعمالها الإنسانية الكبيرة».
واختتم إدريس حديثه مؤكدا أنه ظل لعدة سنوات يجمع السائحين الإنجليز فى ذكرى وفاة الأميرة ديانا، ويقيم تأبين بالشموع ويقوم أيضا بعرض صورها فى الأقصر، ويروى لهم كيف أن الأميرة ديانا كانت عاشقة للأقصر وتعرف عنها الكثير حتى قبل حضورها للمدينة.
