في ذكرى وفاتها.. هل ارتبطت الأميرة ديانا بعلاقة غرامية مع المصري دودي الفايد؟
في مثل هذا اليوم قبل 24 سنة، رحلت عن عالمنا واحدة من أجمل الشخصيات العالمية والتي أحبها الجميع، الأميرة ديانا، وكان بجورها صديقها المصري عماد الفايد ابن رجل الأعمال محمد الفايد، عندما تعرضا لحادث سير أثناء توجههما إلى فندق ريتز في باريس، الذي يمتلكه والده لتناول العشاء.
عماد الدين محمد عبد المنعم فايد، المعروف باسم دودي الفايد، هو نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وكان مقربا للغاية في هذه الفترة من الأميرة ديانا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، وهو من مواليد محافظة الإسكندرية، وكان الابن البكر لمحمد الفايد، المالك السابق لنادي فولهام لكرة القدم وفندق الريتز بباريس، بينما كانت والدة دودي هي المؤلفة السعودية سميرة خاشقجي.
علاقة ديانا والفايد
كان فايد طالبا في كلية سان مارك قبل الذهاب إلى معهد لي روزي في سويسرا، كما حضر لفترة وجيزة في أكاديمية ساندهيرست، بعد الانتهاء من تعليمه، وشغل منصب ملحق في سفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن.
وحول علاقة ديانا والفايد، قبل أشهر من الحادث، حامت الكثير من الشائعات والأقاويل، حيث أكدت تقارير الصحافة وقتها ارتباطهما بعلاقة غرامية وتخطيطهما للزواج، بينما نفت صديقة ديانا، أنابيل غولدسميث، أمام لجنة المحكمة، هذه الأخبار وأكدت أن ديانا لم تكن لتتزوج منه، رغم قضائها وقتا رائعا معه، وفق قولها.
لكن يدعم روايات الصحافة حول ارتباط الصديقين ديانا ودودي، بعلاقة غرامية واقترابهما من الزواج، ما عثرت عليه الشرطة في شقة الفايد، حيث وجدت خاتم خطوبة في شقته بعد الحادث.
وأفادت تقارير أنه كان ينوي تقديمه لديانا ليلة الحادث، كما كانا يقضيان مع بعضهما وقتا طويلا ورصدتهما عدسات المصورين معا في أكثر من مناسبة وأثناء قضائهما العطلات معا.